آخن ــ بانسحابها من اتفاق إيران النووي ــ المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" ــ أظهرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة أخرى أنها عاقدة العزم على تدمير الكيانات والاتفاقات العالمية الرئيسية. وسوف يمثل هذا القرار ضربة قوية لاتفاق 2015، مما يعرض العالَم بأسره للخطر.
أُبرِم هذا الاتفاق ــ الذي جاء نتيجة لسنوات من المفاوضات الصعبة ــ بموافقة سبع دول في الاتحاد الأوروبي، وأقره بالإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إلا أن ترمب قرر من جانب واحد فرض "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية" على إيران وعلى "أي دولة تساعد إيران في سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية".
والآن، أصبحت الشركات والبنوك من الدول التي أوفت بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة عُرضة لقدر كبير من المعاناة، نتيجة لعلاقات العمل المشروعة مع إيران. بعبارة أخرى، قررت الدولة التي نقضت وعودها معاقبة أولئك الذين أوفوا بعهودهم.
آخن ــ بانسحابها من اتفاق إيران النووي ــ المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" ــ أظهرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة أخرى أنها عاقدة العزم على تدمير الكيانات والاتفاقات العالمية الرئيسية. وسوف يمثل هذا القرار ضربة قوية لاتفاق 2015، مما يعرض العالَم بأسره للخطر.
أُبرِم هذا الاتفاق ــ الذي جاء نتيجة لسنوات من المفاوضات الصعبة ــ بموافقة سبع دول في الاتحاد الأوروبي، وأقره بالإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إلا أن ترمب قرر من جانب واحد فرض "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية" على إيران وعلى "أي دولة تساعد إيران في سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية".
والآن، أصبحت الشركات والبنوك من الدول التي أوفت بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة عُرضة لقدر كبير من المعاناة، نتيجة لعلاقات العمل المشروعة مع إيران. بعبارة أخرى، قررت الدولة التي نقضت وعودها معاقبة أولئك الذين أوفوا بعهودهم.