لندن- قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، بنى شخصية تلفزيونية واقعية شعارها "أنت مطرود". والآن، أصبح مطرودا من الشعب الأمريكي. ووجهت هزيمة ترامب ضربة مدمرة للشعبويين القوميين في أوروبا وفي أماكن أخرى. فهل يمكن أن تكون قاتلة؟
وانعكس استمرار هذه المخاوف ومشاعر الإحباط هذه في نتائج الانتخابات الأمريكية. إذ على الرغم من تفوق الرئيس المنتخب جو بايدن على ترامب بفارق يزيد عن خمسة ملايين صوت- أي 3.4 نقطة مئوية- إلا أن أكثر من 72 مليون أمريكي ما زالوا يدلون بأصواتهم للرئيس المنتهية ولايته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
ومع ذلك، أظهر بايدن أنه يمكن هزيمة الشعبوية- ليس فقط عن طريق المزيد من الشعبوية. إذ بعيدًا عن استخدام أساليب الشعبويين، أو تأييد وجهات نظرهم العالمية، أو التمسك بأحكامهم المسبقة، بنى بايدن ائتلافًا انتخابيًا واسعًا حول وعد بالتغيير الإيجابي، والاعتدال الرصين، والحوكمة المختصة. ويحمل هذا درسًا بالغ الأهمية بالنسبة للأحزاب السياسية من يسار الوسط ويمينه في أوروبا، التي كانت أحيانًا تستسلم للإغراء الشعبوي- مثل ترديد آرائها المحافظة اجتماعياً والمناهضة للهجرة- في محاولة منها لكسب الأصوات.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
وانعكس استمرار هذه المخاوف ومشاعر الإحباط هذه في نتائج الانتخابات الأمريكية. إذ على الرغم من تفوق الرئيس المنتخب جو بايدن على ترامب بفارق يزيد عن خمسة ملايين صوت- أي 3.4 نقطة مئوية- إلا أن أكثر من 72 مليون أمريكي ما زالوا يدلون بأصواتهم للرئيس المنتهية ولايته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in
ومع ذلك، أظهر بايدن أنه يمكن هزيمة الشعبوية- ليس فقط عن طريق المزيد من الشعبوية. إذ بعيدًا عن استخدام أساليب الشعبويين، أو تأييد وجهات نظرهم العالمية، أو التمسك بأحكامهم المسبقة، بنى بايدن ائتلافًا انتخابيًا واسعًا حول وعد بالتغيير الإيجابي، والاعتدال الرصين، والحوكمة المختصة. ويحمل هذا درسًا بالغ الأهمية بالنسبة للأحزاب السياسية من يسار الوسط ويمينه في أوروبا، التي كانت أحيانًا تستسلم للإغراء الشعبوي- مثل ترديد آرائها المحافظة اجتماعياً والمناهضة للهجرة- في محاولة منها لكسب الأصوات.