

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيويورك ــ يقضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما يقرب من الأسبوعين في آسيا، حيث يزور اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفلبين. ومن المنطقي أن تكون الصين في قلب هذه الجولة، لأنها تشكل المحطة الأكثر أهمية على الصعيدين الاستراتيجي والاقتصادي.
وسوف تهيمن مسألة كوريا الشمالية على قدر كبير من محادثات ترمب في الصين، ويرجع جزء كبير من السبب وراء هذا إلى اعتماد ترمب على القيادات الصينية لحل مشكلة كوريا الشمالية لصالح الولايات المتحدة. وهو نهج مفهوم، لأن القسم الأعظم من تجارة كوريا الشمالية يمر عبر الأراضي الصينية، والصين قادرة على فرض ضغوط هائلة على كوريا الشمالية إذا اختارت ذلك.
ولكن من المرجح أن يخرج ترمب من هناك خائب الرجاء. فسوف تقاوم الصين توظيف نفوذها الكامل، خشية أن تقوض استقرار كوريا الشمالية فتصبح في حال أسوأ نتيجة لذلك. والمفارقة والمأساة المحتملة في موقف الصين هي أن السماح لكوريا الشمالية بزيادة وتحسين ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ قد يغذي الزخم باتجاه الحرب، أو ربما يدفع كوريا الجنوبية، أو اليابان، أو كل من البلدين إلى إعادة النظر في مواقفهما غير النووية. وأي من هذه النتائج لا تتفق مع مصالح الصين الاستراتيجية؛ ولكن كمثل العديد من الحكومات، سوف يسعى قادة الصين إلى تجنب القرارات الصعبة في الأمد القريب، حتى وإن أدى ذلك إلى عواقب ضارة بمرور الوقت.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in