كمبريدج — يشهد العالَم الآن حربا تجارية، ولا تلوح في الأفق أي علامة تشير إلى التوصل إلى حل سلمي في أي وقت قريب. ولكن الآن يبدو الاختلال الطارئ على التجارة شديدا بالقدر الكافي للتأثير سلبا على توقعات النمو الاقتصادي. ولكن هل يعني هذا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ينبغي له أن يتوقف تدريجيا عن رفع أسعار الفائدة؟
الرد على هذا السؤال هو كلا بكل تأكيد. فمن غير الممكن استخدام السياسة النقدية لتخفيف الضرر الذي أحدثته سياسات تجارية حمقاء.
الواقع أن الصراع التجاري الأكبر يدور بين الولايات المتحدة والصين. فمن المقرر أن ترفع الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني التعريفات التي فرضتها مؤخرا على الواردات الصينية بقيمة 250 مليار دولار من 10% إلى 25%. كما هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات جديدة على بقية الواردات الصينية التي تعادل قيمتها 267 مليار دولار. وسوف يلتقي مع الزعيم الصيني شي جين بينج في إطار قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس هذا الأسبوع. ويأمل بعض المراقبين أن يحقق الزعيمان انفراجة كبرى في هذا الطريق المسدود إلى التجارة. لكن هذا يبدو مستبعدا، لأن تلبية المطالبات الأميركية إما يتجاوز قدرة الصين (مثل الخفض الكبير في اختلال التوازن الثنائي) أو لأن هذه المطالبات أقل وضوحا من أن يمكن التحقق منها في الأمد القريب (مثل إنهاء نقل التكنولوجيا القسري).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than seeing themselves as the arbiters of divine precepts, Supreme Court justices after World War II generally understood that constitutional jurisprudence must respond to the realities of the day. Yet today's conservatives have seized on the legacy of one of the few justices who did not.
considers the complicated legacy of a progressive jurist whom conservatives now champion.
In October 2022, Chileans elected a far-left constitutional convention which produced a text so bizarrely radical that nearly two-thirds of voters rejected it. Now Chileans have elected a new Constitutional Council and put a far-right party in the driver’s seat.
blames Chilean President Gabriel Boric's coalition for the rapid rise of far right populist José Antonio Kast.
كمبريدج — يشهد العالَم الآن حربا تجارية، ولا تلوح في الأفق أي علامة تشير إلى التوصل إلى حل سلمي في أي وقت قريب. ولكن الآن يبدو الاختلال الطارئ على التجارة شديدا بالقدر الكافي للتأثير سلبا على توقعات النمو الاقتصادي. ولكن هل يعني هذا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ينبغي له أن يتوقف تدريجيا عن رفع أسعار الفائدة؟
الرد على هذا السؤال هو كلا بكل تأكيد. فمن غير الممكن استخدام السياسة النقدية لتخفيف الضرر الذي أحدثته سياسات تجارية حمقاء.
الواقع أن الصراع التجاري الأكبر يدور بين الولايات المتحدة والصين. فمن المقرر أن ترفع الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني التعريفات التي فرضتها مؤخرا على الواردات الصينية بقيمة 250 مليار دولار من 10% إلى 25%. كما هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات جديدة على بقية الواردات الصينية التي تعادل قيمتها 267 مليار دولار. وسوف يلتقي مع الزعيم الصيني شي جين بينج في إطار قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس هذا الأسبوع. ويأمل بعض المراقبين أن يحقق الزعيمان انفراجة كبرى في هذا الطريق المسدود إلى التجارة. لكن هذا يبدو مستبعدا، لأن تلبية المطالبات الأميركية إما يتجاوز قدرة الصين (مثل الخفض الكبير في اختلال التوازن الثنائي) أو لأن هذه المطالبات أقل وضوحا من أن يمكن التحقق منها في الأمد القريب (مثل إنهاء نقل التكنولوجيا القسري).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in