Lomborg136_Prakash Singh_AFP_Getty Images Prakash Singh/AFP/Getty Images

ثورة المراحيض

كوبنهاجن – يتحدث السياسيون والمحسنون في كثير من الأحيان عن أمور مُجردة، وعن أفكار نبيلة مثل الاستدامة والتغيير من خلال الحوار. ينبغي الإشادة هنا بالسيد بيل جيتس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمعالجتهما أكثر قضايا دنيوية أهمية مثل موضوع المراحيض.

تروم مؤسسة بيل وميليندا غيتس تحويل تكنولوجيا المرحاض، بحيث المراحيض لن تعتمد على البنية التحتية، مثل شبكات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه. في عام 2011، أطلقت مؤسسة غيتس برنامج التحدي لإعادة اختراع المراحيض ، والذي يقدم منحا للباحثين "الذين يستخدمون أساليب مبتكرة - على أساس العمليات الهندسية الأساسية - للإدارة السليمة والمستدامة للنفايات البشرية." والأمل هو أن مراحيض القرن الواحد والعشرين سوف تُحول الفضلات البشرية إلى طاقة، وأسمدة، أو حتى مياه صالحة للشرب.

من جانبه، أعلن مودي أن بناء المراحيض هو أكثر أهمية من بناء المعابد، وكان قد أطلق حملة لإنهاء التغوط في العراء في الهند بحلول عام 2019، ليتزامن مع الذكرى ال150 لميلاد زعيم الاستقلال الهندي المهاتما غاندي. ولتحقيق هذه الغاية، تبني حكومة مودي بسرعة مرافق الصرف الصحي الأساسية وتقوم بتركيب الملايين من المراحيض في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك واحد على الأقل في كل مدرسة.

https://prosyn.org/bkVSsYjar