كوالالمبور ــ لا شك أن تلقيح العالم ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) يُعد أحد أهم الجهود البشرية في غير زمن الحرب على الإطلاق. حيث طورت العديد من البلدان خطط تطعيم طموحة، وحساسة من الناحية السياسية، وذات تسلسل موضوع بعناية، لكن تنفيذها بنجاح سيشكل تحديا. ولكي يتحقق ذلك، يجب على صانعي السياسات بناء ثلاثة افتراضات واقعية في إطار تخطيطهم لعمليات التطعيم في عام 2021 وما بعده.
أولا، التأخير أمر لا مفر منه. فبعد مرور أكثر من شهرين منذ إعطاء أول جرعة لقاح لكوفيد-19 في العالم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2020، تتلاشى الآن الآمال في التنفيذ السريع في العديد من البلدان. كما أثارت عمليات تعطيل الإنتاج تهديدات من جانب الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات قانونية وفرض قيود على التصدير. وتوجد عدة أسباب تدعو إلى توقع مزيد من التأخير.
بادئ ذي بدء، تُعد العوائق التي تواجه التصنيع شاقة ومضنية. حيث يتوجب على الشركات توسيع نطاق مصانعها أو إعادة توظيفها بحيث تُنتج مليارات الجرعات سنويا، ولا تزال سلاسل توريد اللقاحات قيد الإنشاء حتى أثناء توسيعها. على سبيل المثال، تستخدم لقاحات فايزر/بيونتيك وكيورڤاك جزيئات نانوية دهنية يقوم بتصنيعها نفس المورد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كوالالمبور ــ لا شك أن تلقيح العالم ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) يُعد أحد أهم الجهود البشرية في غير زمن الحرب على الإطلاق. حيث طورت العديد من البلدان خطط تطعيم طموحة، وحساسة من الناحية السياسية، وذات تسلسل موضوع بعناية، لكن تنفيذها بنجاح سيشكل تحديا. ولكي يتحقق ذلك، يجب على صانعي السياسات بناء ثلاثة افتراضات واقعية في إطار تخطيطهم لعمليات التطعيم في عام 2021 وما بعده.
أولا، التأخير أمر لا مفر منه. فبعد مرور أكثر من شهرين منذ إعطاء أول جرعة لقاح لكوفيد-19 في العالم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2020، تتلاشى الآن الآمال في التنفيذ السريع في العديد من البلدان. كما أثارت عمليات تعطيل الإنتاج تهديدات من جانب الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات قانونية وفرض قيود على التصدير. وتوجد عدة أسباب تدعو إلى توقع مزيد من التأخير.
بادئ ذي بدء، تُعد العوائق التي تواجه التصنيع شاقة ومضنية. حيث يتوجب على الشركات توسيع نطاق مصانعها أو إعادة توظيفها بحيث تُنتج مليارات الجرعات سنويا، ولا تزال سلاسل توريد اللقاحات قيد الإنشاء حتى أثناء توسيعها. على سبيل المثال، تستخدم لقاحات فايزر/بيونتيك وكيورڤاك جزيئات نانوية دهنية يقوم بتصنيعها نفس المورد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in