Russia’s invasion of Ukraine in February has stoked fears that Chinese President Xi Jinping is plotting his own aggression against Taiwan. The United States and its NATO allies seem to be “all in” on repelling Russia’s invasion, but how far will the US be willing to go to defend Taiwan, and has its longstanding policy of “strategic ambiguity” on that question really run its course?
نيويورك ـ منذ سبعين عاماً وفي نفس شهرنا هذا، وقع رئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشامبرلين في ميونيخ على وثيقة سمحت لألمانيا باقتطاع قسم ضخم من تشيكوسلوفاكيا. وفي وقت لاحق اعتُـبِرت "اتفاقية ميونيخ" هذه بمثابة خيانة خسيسة للبلد الذي وصفه تشامبرلين "بالبلد البعيد الذي لا نعرف عنه إلا القليل". بيد أن هذا لم يكن رأي العديد من الناس في ذلك الوقت.
ولم يكن تشامبرلين وحده في الاعتقاد بأن بريطانيا لم تكن بعد مستعدة لخوض حرب ضد ألمانيا النازية، وأن الدبلوماسية والتسوية هما الخياران الأكثر أماناً، بل لقد شاطره هذا الاعتقاد العديد من الأوروبيين الذين أدركوا من خلال تجاربهم الشخصية العواقب الرهيبة المترتبة على الحرب. بيد أن التاريخ اعتبر تشامبرلين جباناً، وكثيراً ما يُـنظَر إلى "استرضائه" لألمانيا النازية باعتباره من بين الأسباب التي شجعت هتلر على شن حملته التي أراد بها غزو وقهر بقية أوروبا.
ربما جانَب الصواب تشامبرلين . وربما كان بوسع بريطانيا وفرنسا أن يوقفا ألمانيا. ويبدو أن ما حدث في "ميونيخ 1938" كان من بين المناسبات النادرة في تاريخ الأنظمة الديمقراطية التي أثبتت أن الدبلوماسية الحريصة ليست بالخيار الصائب على الدوام. إن الأمر كان في حاجة إلى بطل رومانسي دموي الفكر، قادر على المقامرة بمصير بلاده وخوض المعركة "أياً كان الثمن"، كما قال ونستون تشرشل فيما بعد.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in