نيودلهي ــ يـود قسم كبير من العالم الديمقراطي لو تظل الولايات المتحدة القوة العالمية المتفوقة. ولكن مع التزام الولايات المتحدة على ما يبدو بالتوسع الاستراتيجي المفرط، فسوف تصبح هذه النتيجة بعيدة الاحتمال.
تبدأ مشكلة القيادة العالمية الأميركية في الداخل. تتسبب السياسات المفرطة التحزب والاستقطاب العميق في تآكل الديمقراطية الأميركية وإعاقة المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف بعيدة الأمد. في السياسة الخارجية، يتجلى الانقسام الحزبي بوضوح في التصورات بشأن المنافسين المحتملين للولايات المتحدة: وفقا لاستطلاع آراء أجري في مارس/آذار 2021، تُـعَـد الصين أكثر ما يثير قلق الجمهوريين، في حين يشعر الديمقراطيون بالقلق إزاء روسيا في المقام الأول.
ربما يفسر هذا سبب تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع روسيا "المارقة" على أنها منافس نظير، في حين أنه يجب أن يركز على التحدي من جانب نظير أميركا الفعلي، الصين. بالمقارنة مع روسيا، يعادل عدد سكان الصين عشرة أمثال عدد سكان روسيا، واقتصادها يعادل عشرة أمثال حجم اقتصاد روسيا، وإنفاقها العسكري أكبر بنحو أربعة أضعاف. الواقع أن الصين ليست أعظم قوة فحسب؛ بل إنها تسعى صادقة إلى أن تحل محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة العالمية المتفوقة. على النقيض من هذا، تسعى روسيا، مع حشدها العسكري على حدود أوكرانيا، إلى التخفيف من تهديد أمني متصور في جوارها.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is evidence from around the world that the liberty of women is under attack, including in proud democracies. Against this backdrop, the US Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion is a particularly egregious offense against women.
notes that the Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion accompanies rising gender violence.
Antara Haldar
highlights a potential institutional advantage of developing countries, shows how the hesitation to appeal to voters’ emotions is putting progressives at a disadvantage, and considers where the economics discipline is headed.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his prediction in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
نيودلهي ــ يـود قسم كبير من العالم الديمقراطي لو تظل الولايات المتحدة القوة العالمية المتفوقة. ولكن مع التزام الولايات المتحدة على ما يبدو بالتوسع الاستراتيجي المفرط، فسوف تصبح هذه النتيجة بعيدة الاحتمال.
تبدأ مشكلة القيادة العالمية الأميركية في الداخل. تتسبب السياسات المفرطة التحزب والاستقطاب العميق في تآكل الديمقراطية الأميركية وإعاقة المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف بعيدة الأمد. في السياسة الخارجية، يتجلى الانقسام الحزبي بوضوح في التصورات بشأن المنافسين المحتملين للولايات المتحدة: وفقا لاستطلاع آراء أجري في مارس/آذار 2021، تُـعَـد الصين أكثر ما يثير قلق الجمهوريين، في حين يشعر الديمقراطيون بالقلق إزاء روسيا في المقام الأول.
ربما يفسر هذا سبب تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع روسيا "المارقة" على أنها منافس نظير، في حين أنه يجب أن يركز على التحدي من جانب نظير أميركا الفعلي، الصين. بالمقارنة مع روسيا، يعادل عدد سكان الصين عشرة أمثال عدد سكان روسيا، واقتصادها يعادل عشرة أمثال حجم اقتصاد روسيا، وإنفاقها العسكري أكبر بنحو أربعة أضعاف. الواقع أن الصين ليست أعظم قوة فحسب؛ بل إنها تسعى صادقة إلى أن تحل محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة العالمية المتفوقة. على النقيض من هذا، تسعى روسيا، مع حشدها العسكري على حدود أوكرانيا، إلى التخفيف من تهديد أمني متصور في جوارها.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in