باريس- ان صعود الاقتصادات الناشئة عالميا قد ادى للكثير من التفاؤل ليس فقط في مجال التنمية الاقتصادية ولكن ايضا في مجال التعاون الدولي ولكن التحول لنظام عالمي متعدد الاقطاب لم يؤدي الى تدعيم التعددية وفي الواقع العكس هو الصحيح فمنطق السيادة الوطنية قد عاد حيث تقوم الاقتصادات الكبرى باستمرار بتقويض التعاون فيما يتعلق بقضايا تمتد من الامن للتجارة للتغير المناخي .
انظروا للفوضى في مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بالحرب الاهلية في سوريا علما انه قبل عامين فقط قام المجلس بالموافقة على قرار بتفويض تدخل عسكري في ليبيا وهو اول قرار يطبق مبدأ مسؤولية الحماية والذي تبنته الجمعية العامة بالاجماع سنة 2005.
لكن القوى الصاعدة سرعان ما بدأت تعتقد ان الغرب قد استخدم حماية المدنيين الليبيين كحجة من اجل تغيير النظام ( بالرغم من الناحية الواقعية كان من المستحيل حماية الشعب بدون اسقاط حكومة معمر القذافي) والان فإن هذه البلدان بشكل عام ترفض مبدأ مسؤولية الحماية حيث تنظر اليه على انه اداة توظفها الحكومات الغربية من اجل شرعنة محاولات خرق السيادة الوطنية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
باريس- ان صعود الاقتصادات الناشئة عالميا قد ادى للكثير من التفاؤل ليس فقط في مجال التنمية الاقتصادية ولكن ايضا في مجال التعاون الدولي ولكن التحول لنظام عالمي متعدد الاقطاب لم يؤدي الى تدعيم التعددية وفي الواقع العكس هو الصحيح فمنطق السيادة الوطنية قد عاد حيث تقوم الاقتصادات الكبرى باستمرار بتقويض التعاون فيما يتعلق بقضايا تمتد من الامن للتجارة للتغير المناخي .
انظروا للفوضى في مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بالحرب الاهلية في سوريا علما انه قبل عامين فقط قام المجلس بالموافقة على قرار بتفويض تدخل عسكري في ليبيا وهو اول قرار يطبق مبدأ مسؤولية الحماية والذي تبنته الجمعية العامة بالاجماع سنة 2005.
لكن القوى الصاعدة سرعان ما بدأت تعتقد ان الغرب قد استخدم حماية المدنيين الليبيين كحجة من اجل تغيير النظام ( بالرغم من الناحية الواقعية كان من المستحيل حماية الشعب بدون اسقاط حكومة معمر القذافي) والان فإن هذه البلدان بشكل عام ترفض مبدأ مسؤولية الحماية حيث تنظر اليه على انه اداة توظفها الحكومات الغربية من اجل شرعنة محاولات خرق السيادة الوطنية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in