بيركلي ــ الرباعي تحالف حر غير مقيد يتألف من الديمقراطيات الأربعة الرائدة في منطقة المحيط الهادي الهندي، في عامنا هذا بدأ يتماسك ويترسخ ردا على السياسة الخارجية العدوانية التي تنتهجها الصين. في أعقاب اجتماع أخير في طوكيو ضم كبار مسؤولي السياسة الخارجية في هذه الديمقراطيات، تعمل أستراليا، والهند، واليابان، والولايات المتحدة الآن بنشاط نحو إنشاء بنية أمنية جديدة متعددة الأطراف للمنطقة. والفكرة ليست إنشاء نسخة آسيوية من منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل تطوير شراكة أمنية وثيقة تستند إلى قيم ومصالح مشتركة، بما في ذلك سيادة القانون، وحرية الملاحة، واحترام السلامة الإقليمية والسيادة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأسواق الحرة، والتجارة الحرة.
تمثل الصين تحديا متناميا لكل هذه المبادئ. في وقت حيث يناضل العالم في التصدي لجائحة نشأت في الصين، أعطت النزعة التوسعية التي تنتهجها هذه الدولة وسلوكها المارق زخما جديدا لتطور الرباعي نحو ترتيب أمني رسمي متماسك.
بطبيعة الحال، يمتد تركيز الرباعي أيضا إلى ما وراء الصين، بهدف ضمان التوازن المستقر للقوى داخل "منطقة الهادي الهندي الحرة المفتوحة". جرى تفصيل هذا المفهوم بوضوح لأول مرة في عام 2016 من قِـبَـل رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي، وسرعان ما أصبح العمود الفقري للاستراتيجية الإقليمية الأميركية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
It is hard to reconcile the jubilant mood of many business leaders with the uncertainty caused by the war in Ukraine. While there are some positive signs of economic recovery, a sudden escalation could severely destabilize the global economy, cause a stock market crash, and accelerate deglobalization.
warns that the Ukraine war and economic fragmentation are still jeopardizing world growth prospects.
The nation that went to the gates of Moscow in World War II has become as aggressive as a cuddly cat. But with its decision to send Leopard 2 battle tanks to Ukraine, Germany's "culture of reticence," particularly with respect to Russia, may soon be a thing of the past.
examines the origins and implications of the landmark decision to send battle tanks to Ukraine.
بيركلي ــ الرباعي تحالف حر غير مقيد يتألف من الديمقراطيات الأربعة الرائدة في منطقة المحيط الهادي الهندي، في عامنا هذا بدأ يتماسك ويترسخ ردا على السياسة الخارجية العدوانية التي تنتهجها الصين. في أعقاب اجتماع أخير في طوكيو ضم كبار مسؤولي السياسة الخارجية في هذه الديمقراطيات، تعمل أستراليا، والهند، واليابان، والولايات المتحدة الآن بنشاط نحو إنشاء بنية أمنية جديدة متعددة الأطراف للمنطقة. والفكرة ليست إنشاء نسخة آسيوية من منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل تطوير شراكة أمنية وثيقة تستند إلى قيم ومصالح مشتركة، بما في ذلك سيادة القانون، وحرية الملاحة، واحترام السلامة الإقليمية والسيادة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأسواق الحرة، والتجارة الحرة.
تمثل الصين تحديا متناميا لكل هذه المبادئ. في وقت حيث يناضل العالم في التصدي لجائحة نشأت في الصين، أعطت النزعة التوسعية التي تنتهجها هذه الدولة وسلوكها المارق زخما جديدا لتطور الرباعي نحو ترتيب أمني رسمي متماسك.
بطبيعة الحال، يمتد تركيز الرباعي أيضا إلى ما وراء الصين، بهدف ضمان التوازن المستقر للقوى داخل "منطقة الهادي الهندي الحرة المفتوحة". جرى تفصيل هذا المفهوم بوضوح لأول مرة في عام 2016 من قِـبَـل رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي، وسرعان ما أصبح العمود الفقري للاستراتيجية الإقليمية الأميركية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in