http://prosyn.org/1zy7NJ6/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
- Education Subscriptions
- Corporate Subscriptions
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
نيويورك ــ إن أميركا تحب أن تفكر في نفسها باعتبارها "أرض الفرص"، وينظر إليها آخرون في نفس الضوء تقريبا. ولكن في حين نستطيع جميعاً أن نفكر في أمثلة لأميركيين صعدوا إلى القمة اعتماداً على أنفسهم، فإن الإحصاءات هي العنصر المهم حقاً في هذا الصدد: إلى أي مدى تعتمد فرص أي فرد في الحياة على دخل وتعليم أبويه؟
الواقع أن الأرقام في الوقت الحاضر تشير إلى أن الحلم الأميركي مجرد أسطورة. إن المساواة في الفرص في الولايات المتحدة اليوم أقل من حالها في أوروبا ــ بل في أي دولة صناعية متقدمة تتوفر البيانات عنها.
وهذا واحد من الأسباب التي تجعل من أميركا الدولة صاحبة أعلى مستوى من التفاوت وعدم المساواة بين كل الدول المتقدمة ــ والفجوة بينها وبين بقية الدول المتقدمة آخذة في الاتساع. فأثناء فترة "التعافي"، 2009-2010، استحوذ المنتمون إلى شريحة الواحد في المائة الأعلى دخلاً في الولايات المتحدة على 93% من نمو الدخل. ولا تقل مؤشرات التفاوت الأخرى ــ مثل الثروة والصحة ومتوسط العمر المتوقع ــ سوءا، بل ولعلها أسوأ. والاتجاه الواضح يشير إلى تركز الدخل والثروة عند القمة، وتفريغ الوسط، واشتداد الفقر عند القاع.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in