From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
هل من الصحيح بأن الفقر المدقع يولد العنف، وبالتالي يولد الثورة؟ يعتقد الكثير من الناس بصحة هذه النظرية ويسعون إلى تفسير كثير من الظواهر تبعاً لها؛ ظواهر تمتد من الثوار المتمردين إلى ظاهرة الإسلاميين الإرهابيين.
لكن كان لكارل ماركس وألكسيس دو توكفيل، وهما من أعظم المحللين الاجتماعيين في القرن التاسع عشر، القدرة على معرفة ما يحرك الشعوب وما يغير المجتمعات. كانا يعرفان بأن الفقر المدقع لا يولد الثورة، لا بل على العكس؛ يولد اللامبالاة. إذ يمكن استخدام الفقراء في مظاهرات غضب عرضية في أفضل الأحوال، ولكنهم لن يكونوا أبداً الخامة التي يصنع منها الإرهابيون أو الثوريون.
وتتمثل المجموعات الأكثر حرجاً في أي مجتمع في تلك المجموعات التي بدأت في التقدم نحو ظروف جديدة، ولكنها وجدت الطريق أمامها مسدوداً. مجموعاتٌ لم تكن آمالها وطموحاتها غير واقعية، ولكنها كانت محبطة. مجموعات لم تتغير ظروفها، وان تغيرت لم تتغير بالسرعة التي تريدها نظراً لعوامل لم تستطع التحكم بها. كانت الفرص موجودة أمامها، ولكنها لم تكن متاحة "يباع الجمل بقرش، وليس بالجيب قرش".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in