نيويورك ـ كان الغجر يعيشون تحت وطأة الاضطهاد في مختلف أنحاء أوروبا لعدة قرون من الزمان. وهم الآن يواجهون شكلاً من أشكال الاضطهاد لم نره في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية: الترحيل الجماعي لرجال ونساء وأطفال الغجر وطردهم من العديد من البلدان الأوروبية الديمقراطية استناداً إلى زعم مفاده أنهم يفرضون تهديداً على النظام العام.
ففي الأسبوع الماضي بدأت فرنسا في تنفيذ خطط لطرد كل الغجر من غير الفرنسيين، على نحو يوحي باعتبارهم كمجموعة شركاء ضمنيين في أنشطة إجرامية، من دون اتباع أي إجراءات قانونية لتحديد ما إذا كان الأفراد قد ارتكبوا أي جريمة أو شكلوا خطراً على النظام العام. وتأتي هذه الإجراءات الفرنسية في أعقاب "الحزمة الأمنية" الإيطالية في عام 2008، والتي وصفت ما أسمته بـ"الرُحَل" باعتبارهم تهديداً للأمن الوطني، وفرضت قانون الطوارئ، وانتهي الأمر إلى ترحيل الغجر من غير الإيطاليين إلى خارج إيطاليا.
إن منع الأنشطة الإجرامية يشكل هماً مشروعاً للحكومات. ولكن طرد مواطني الاتحاد الأوروبي على أساس العرق باعتبارهم ممثلين للنشاط الإجرامي يُعَد انتهاكاً لتوجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن التمييز العنصري وحق التنقل بحرية من بلد إلى آخر داخل حدود الاتحاد الأوروبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
نيويورك ـ كان الغجر يعيشون تحت وطأة الاضطهاد في مختلف أنحاء أوروبا لعدة قرون من الزمان. وهم الآن يواجهون شكلاً من أشكال الاضطهاد لم نره في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية: الترحيل الجماعي لرجال ونساء وأطفال الغجر وطردهم من العديد من البلدان الأوروبية الديمقراطية استناداً إلى زعم مفاده أنهم يفرضون تهديداً على النظام العام.
ففي الأسبوع الماضي بدأت فرنسا في تنفيذ خطط لطرد كل الغجر من غير الفرنسيين، على نحو يوحي باعتبارهم كمجموعة شركاء ضمنيين في أنشطة إجرامية، من دون اتباع أي إجراءات قانونية لتحديد ما إذا كان الأفراد قد ارتكبوا أي جريمة أو شكلوا خطراً على النظام العام. وتأتي هذه الإجراءات الفرنسية في أعقاب "الحزمة الأمنية" الإيطالية في عام 2008، والتي وصفت ما أسمته بـ"الرُحَل" باعتبارهم تهديداً للأمن الوطني، وفرضت قانون الطوارئ، وانتهي الأمر إلى ترحيل الغجر من غير الإيطاليين إلى خارج إيطاليا.
إن منع الأنشطة الإجرامية يشكل هماً مشروعاً للحكومات. ولكن طرد مواطني الاتحاد الأوروبي على أساس العرق باعتبارهم ممثلين للنشاط الإجرامي يُعَد انتهاكاً لتوجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن التمييز العنصري وحق التنقل بحرية من بلد إلى آخر داخل حدود الاتحاد الأوروبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in