كمبريدج ـ في صباح أحد أيام السبت مؤخراً، احتشد عِدة مئات من الناشطين من أنصار الديمقراطية في ميدان موسكو للاحتجاج على القيود التي فرضتها الحكومة على حرية التجمع. ولقد حمل المحتجون لافتات تحمل الرقم 31، في إشارة إلى المادة 31 من الدستور الروسي، والتي تضمن حرية التجمع. ولكن سرعان ما أحيط المتظاهرون بأفراد من قوات الشرطة الذين حاولوا تفريقهم. واقتيد على عجل أحد كبار منتقدي الكرملين وآخرون إلى سيارة شرطة نقلتهم بعيدا.
إن مثل هذه الأحداث تقع بصورة يومية تقريباً في روسيا، حيث يحكم رئيس الوزراء فلاديمير بوتن البلاد بقبضة من حديد، وحيث أصبح اضطهاد معارضي الحكومة، وانتهاك حقوق الإنسان، والتجاوزات القضائية، من الأمور الروتينية المعتادة. وفي وقت حيث تحولت الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى معايير عالمية، فإن مثل هذه التجاوزات لن تفيد سمعة روسيا العالمية. ولا شك أن الزعماء المتسلطين من أمثال بوتن يدركون هذه الحقيقة، ولكن من الواضح أيضاً أنهم ينظرون إلى هذا باعتباره ثمناً بسيطاً تدفعه بلدانهم في مقابل ممارسة السلطة المطلقة في الداخل.
ولكن ما لا يفهمه زعماء من أمثال بوتن هو أن السياسات التي يتبنونها تعمل أيضاً على تعريض مستقبل بلدانهم ومواقفها الاقتصادية للخطر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While China was an early mover in regulating generative AI, it is also highly supportive of the technology and the companies developing it. Chinese AI firms might even have a competitive advantage over their American and European counterparts, which are facing strong regulatory headwinds and proliferating legal challenges.
thinks the rules governing generative artificial intelligence give domestic firms a competitive advantage.
After years in the political wilderness, the UK Labour Party is now far ahead in opinion polls, with sensible plans for improving the country's economic performance. But to translate promises into results, any future government will have to do something about the elephant in the room: chronic under-investment.
explains what it will take for any political party to restore hope in the country's long-term economic future.
كمبريدج ـ في صباح أحد أيام السبت مؤخراً، احتشد عِدة مئات من الناشطين من أنصار الديمقراطية في ميدان موسكو للاحتجاج على القيود التي فرضتها الحكومة على حرية التجمع. ولقد حمل المحتجون لافتات تحمل الرقم 31، في إشارة إلى المادة 31 من الدستور الروسي، والتي تضمن حرية التجمع. ولكن سرعان ما أحيط المتظاهرون بأفراد من قوات الشرطة الذين حاولوا تفريقهم. واقتيد على عجل أحد كبار منتقدي الكرملين وآخرون إلى سيارة شرطة نقلتهم بعيدا.
إن مثل هذه الأحداث تقع بصورة يومية تقريباً في روسيا، حيث يحكم رئيس الوزراء فلاديمير بوتن البلاد بقبضة من حديد، وحيث أصبح اضطهاد معارضي الحكومة، وانتهاك حقوق الإنسان، والتجاوزات القضائية، من الأمور الروتينية المعتادة. وفي وقت حيث تحولت الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى معايير عالمية، فإن مثل هذه التجاوزات لن تفيد سمعة روسيا العالمية. ولا شك أن الزعماء المتسلطين من أمثال بوتن يدركون هذه الحقيقة، ولكن من الواضح أيضاً أنهم ينظرون إلى هذا باعتباره ثمناً بسيطاً تدفعه بلدانهم في مقابل ممارسة السلطة المطلقة في الداخل.
ولكن ما لا يفهمه زعماء من أمثال بوتن هو أن السياسات التي يتبنونها تعمل أيضاً على تعريض مستقبل بلدانهم ومواقفها الاقتصادية للخطر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in