إن تقنين إعادة انتخاب الرئيس لفترات رئاسية غير محدودة كما فعل الرئيس هوغو شافيز في فنزويلاً والرئيس إيفو موراليس في بوليفيا، يعكس ظاهرة "الزعيم الأعظم" ـ التي لم تبتعد قط عن سطح السياسة في أميركا اللاتينية، للأسف. فعلى الأقل كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتمتع باللياقة الكافية لتكريم دستور بلاده حين وعد مؤخراً بترك منصب الرئاسة وترشيح نفسه للبرلمان.
بطبيعة الحال، نجح العديد من رؤساء أميركا اللاتينية في تغيير دساتير بلدانهم بهدف إطالة مدة بقائهم في الحكم. ففي الأرجنتين كان كارلوس منعم ، وريث البيرونية، وهي واحدة من أكثر أشكال "الزعامية" قدرة على البقاء، مثالاً واضحاً، إلا أن زعامته كانت تتخذ هيئة "ناعمة"، حيث حافظت بصورة أساسية على القواعد الديمقراطية.
تتألف "الزعامية" من وجهين أساسيين. الأول أنها تتمتع بسمات محلية، فهي في المقام الأول تُـعَد شكلاً من أشكال التمثيل السياسي. والثاني أنها على الرغم من الصبغة الشخصية التي تضفيها على السياسة، إلا أن اعتمادها على صفات الزعيم أقل من اعتمادها على الظروف الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية للبلد التي يقودها ذلك الزعيم. أو بعبارة أخرى، على الرغم من أهمية شخصية الزعيم إلا أنه في النهاية نتاج للمجتمع الذي نشأ فيه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
إن تقنين إعادة انتخاب الرئيس لفترات رئاسية غير محدودة كما فعل الرئيس هوغو شافيز في فنزويلاً والرئيس إيفو موراليس في بوليفيا، يعكس ظاهرة "الزعيم الأعظم" ـ التي لم تبتعد قط عن سطح السياسة في أميركا اللاتينية، للأسف. فعلى الأقل كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتمتع باللياقة الكافية لتكريم دستور بلاده حين وعد مؤخراً بترك منصب الرئاسة وترشيح نفسه للبرلمان.
بطبيعة الحال، نجح العديد من رؤساء أميركا اللاتينية في تغيير دساتير بلدانهم بهدف إطالة مدة بقائهم في الحكم. ففي الأرجنتين كان كارلوس منعم ، وريث البيرونية، وهي واحدة من أكثر أشكال "الزعامية" قدرة على البقاء، مثالاً واضحاً، إلا أن زعامته كانت تتخذ هيئة "ناعمة"، حيث حافظت بصورة أساسية على القواعد الديمقراطية.
تتألف "الزعامية" من وجهين أساسيين. الأول أنها تتمتع بسمات محلية، فهي في المقام الأول تُـعَد شكلاً من أشكال التمثيل السياسي. والثاني أنها على الرغم من الصبغة الشخصية التي تضفيها على السياسة، إلا أن اعتمادها على صفات الزعيم أقل من اعتمادها على الظروف الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية للبلد التي يقودها ذلك الزعيم. أو بعبارة أخرى، على الرغم من أهمية شخصية الزعيم إلا أنه في النهاية نتاج للمجتمع الذي نشأ فيه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in