بروكسل ــ إن الاهتمام بالسياسات الاقتصادية في البلدان الصغيرة يقتصر عادة على عدد قليل من المتخصصين. ولكن هناك بعض الأوقات عندما تُفَسَّر تجارب الدول الصغيرة في مختلف أنحاء العالم كدليل على أن نهجاً معيناً في تناول السياسات يعمل على نحو أفضل.
ففي أيامنا هذه، كثيراً ما يستشهد باليونان، ودول البلطيق، وأيسلندا، كحجة مع أو ضد التقشف. على سبيل المثال، يزعم بول كروجمان الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل أن حقيقة أن الناتج المحلي الإجمالي في لاتفيا لا يزال أقل من ذروته قبل الأزمة بأكثر من 10% تثبت أن نهج "التقشف، مقترناً بكساد الأجور" غير ناجح، وأن أيسلندا التي لم تكن خاضعة للتقشف المفروض عليها من الخارج، والتي خفضت قيمة عملتها، تبدو في حال أفضل كثيرا. ولكن آخرين لاحظوا أن استونيا نفذت برنامج تقشف صارم في أعقاب الأزمة، فنجحت في تجنب الأزمة المالية، والآن عادت إلى النمو بقوة من جديد، في حين شهدت اليونان، التي أخرت التعديلات المالية لفترة أطول مما ينبغي، أزمة عميقة ولا تزال غارقة في الركود.
عادة، يتغافل طرفا هذه المنازعات عن ذِكر الخواص المتأصلة والظروف الخاصة البادئة التي قد تجعل المقارنات المباشرة بلا معنى.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is evidence from around the world that the liberty of women is under attack, including in proud democracies. Against this backdrop, the US Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion is a particularly egregious offense against women.
notes that the Supreme Court’s elimination of the federal right to abortion accompanies rising gender violence.
Antara Haldar
highlights a potential institutional advantage of developing countries, shows how the hesitation to appeal to voters’ emotions is putting progressives at a disadvantage, and considers where the economics discipline is headed.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his prediction in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
بروكسل ــ إن الاهتمام بالسياسات الاقتصادية في البلدان الصغيرة يقتصر عادة على عدد قليل من المتخصصين. ولكن هناك بعض الأوقات عندما تُفَسَّر تجارب الدول الصغيرة في مختلف أنحاء العالم كدليل على أن نهجاً معيناً في تناول السياسات يعمل على نحو أفضل.
ففي أيامنا هذه، كثيراً ما يستشهد باليونان، ودول البلطيق، وأيسلندا، كحجة مع أو ضد التقشف. على سبيل المثال، يزعم بول كروجمان الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل أن حقيقة أن الناتج المحلي الإجمالي في لاتفيا لا يزال أقل من ذروته قبل الأزمة بأكثر من 10% تثبت أن نهج "التقشف، مقترناً بكساد الأجور" غير ناجح، وأن أيسلندا التي لم تكن خاضعة للتقشف المفروض عليها من الخارج، والتي خفضت قيمة عملتها، تبدو في حال أفضل كثيرا. ولكن آخرين لاحظوا أن استونيا نفذت برنامج تقشف صارم في أعقاب الأزمة، فنجحت في تجنب الأزمة المالية، والآن عادت إلى النمو بقوة من جديد، في حين شهدت اليونان، التي أخرت التعديلات المالية لفترة أطول مما ينبغي، أزمة عميقة ولا تزال غارقة في الركود.
عادة، يتغافل طرفا هذه المنازعات عن ذِكر الخواص المتأصلة والظروف الخاصة البادئة التي قد تجعل المقارنات المباشرة بلا معنى.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in