From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
في هذه اللحظة تستعد لبنان لعقد انتخابات رئاسية جديدة. وهي الانتخابات التي لا تستطيع الطوائف المتنافسة ـ بل ولا الأحزاب المتبارية في المنطقة ـ أن تتحمل خسارتها.
ولنبدأ بسوريا. في العام 2005 اضطر نظام الرئيس بشار الأسد إلى الانسحاب بجيشه من لبنان، في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري . ومن المعتقد على نطاق واسع أن سوريا كانت مسئولة عن هذه الجريمة، ولقد ساعدت الضغوط من داخل لبنان وعلى المستوى الدولي في إجبار سوريا على الانسحاب. إلا أن الرئيس الأسد أكّد في خطاب ألقاه في أعقاب تلك الحادثة مباشرة أن لا شيء على الإطلاق قادر على تمزيق العلاقات الوثيقة بين سوريا ولبنان.
الحقيقة أن الأسد يدرك تمام الإدراك أن انتخاب رئيس يدعم سيادة لبنان واستقلالها من شأنه أن يجعل عودة سوريا في غاية الصعوبة ـ و الأسد ، كما اعترف حلفاؤه في مناسبات شخصية، لا يطمح إلى ما هو أقل من عودة سوريا إلى لبنان. والحقيقة أن قراره بتمديد ولاية الرئيس اللبناني المناصر لسوريا إميل لـحّود في العام 2004 كان بمثابة الشرارة التي أشعلت الأزمة السياسية التي أدت إلى مقتل الحريري وتأسيس تحالف بين الجماعات المناهضة لسوريا، والذي تضمن العديد من حلفاء سوريا السابقين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in