J. Bradford DeLong is Professor of Economics at the University of California, Berkeley and a research associate at the National Bureau of Economic Research. He was Deputy Assistant US Treasury Secretary during the Clinton Administration, where he was heavily involved in budget and trade negotiations. His role in designing the bailout of Mexico during the 1994 peso crisis placed him at the forefront of Latin America’s transformation into a region of open economies, and cemented his stature as a leading voice in economic-policy debates.
بيركلي ـ منذ العام 2003 ظللت أكرر أن الاقتصاد العالمي يعاني من خلل شديد في التوازن وأنه معرض لكارثة تتعلق بالاقتصاد الشامل، وأن هذه الكارثة سوف تسفر عن واحدة من أسوأ المحن الاقتصادية في العصر الحديث. ومنذ العام 2004 ظللت أكرر أن الموقف، بمجرد أن يبدأ، سوف يتجلي على الأرجح في غضون عام واحد: حيث سنرى ما إذا كان الاقتصاد العالمي قادراً على تصحيح نفسه أو السقوط في دورة من الهبوط حاد. وأثناء الفترة من العام 2004 إلى العام 2007 تصورت أنني ربما أخطأت في تقدير السرعة النسبية لتجلي المحنة الاقتصادية التي سيواجهها العالم: فطبقاً لتعبير الراحل رودي دورنبوش فإن اختلال التوازن في الاقتصاد الشامل قادر على دعم ذاته لمدة أطول من تصور كل خبراء الاقتصاد.
ولكن منذ عام واحد، ومع انهيار سوق الرهن العقاري الثانوي في أغسطس/آب 2007، بِت على يقين. إذ أن الموقف كان لابد وأن يتجلي في غضون عام واحد ـ وإلا فإن العواقب لن تكون بسيطة. فإما أن تتمكن البنوك المركزية على نحو ما من توجيه أسعار الصرف وأسعار الأصول نحو العودة إلى نمط مستقر من التوازن والقدرة على الاستمرار، وإما أن تمتد الفوضى والاضطرابات في أسواق المال إلى الاقتصاد الحقيقي، فتبدأ بذلك دورة انحدار اقتصادي عالمية. وكانت الظروف تشير بشدة نحو النتيجة الثانية: كارثة اقتصاد شامل عالمية.
إلا أنني كنت مخطئاً في تقديري بالفعل. فها نحن وقد مرَّ عام كامل وما زالت الأمور متوازنة على حَـد السكين.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in