http://prosyn.org/dMdx28H/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
إن الهزيمة الساحقة التي ألحقتها حركة حماس بمنظمة فتح في الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع تضع الشعب الفلسطيني على مفترق طرق. ذلك أن حزباً سياسياً إسلامياً كان يمتنع فيما سبق عن المشاركة في السياسة الوطنية ويرفض سياسة فتح القائمة على التفاوض مع إسرائيل، أصبح الآن يمسك بزمام السلطة في فلسطين.
لقد فازت حماس بستة وسبعين مقعداً من أصل مائة واثنين وثلاثين في المجلس التشريعي، وتستطيع أن تعتمد على التأييد من جانب أربعة نواب مستقلين. وهذا في الإجمال يشكل 60% من المقاعد في البرلمان، فازت بها حماس في كل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة تقريباً. ومع أن حماس لم تنخرط في السياسة الانتخابية إلا قريباً، إلا أن هذا الفوز الساحق الذي حققته مؤخراً جاء مسبوقاً بنجاح واسع النطاق في انتخابات المجالس المحلية. لقد حانت لحظة حماس السياسية.
طبقاً للقانون الفلسطيني أصبح محمود عباس الآن ملزماً بتكليف حماس بتشكيل حكومة جديدة. ولكن مما يبدو أن مسئولي فتح ليسوا على استعداد للمشاركة في حكومة تترأسها حماس. وعلى الرغم من أن حماس قد أكدت أنها سوف تسعى إلى إيجاد مثل هذا النوع من التحالف، إلا أن هزيمة فتح المخزية حرمتها من مصداقيتها كشريك في الحكومة.
To continue reading, please log in or enter your email address.
Registration is quick and easy and requires only your email address. If you already have an account with us, please log in. Or subscribe now for unlimited access.