نيروبي ـ في غضون عامين فقط، تحولت فكرة "الاقتصاد الأخضر"، بما تشتمل عليه من أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، تحولت من كونها فكرة مثيرة للاهتمام إلى واحدة من بين أكثر القضايا أهمية في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتنمية المستدامة، أو مؤتمر ريو+20.
قد يتساءل العديد من الناس عما إذا كان الاقتصاد الأخضر مجرد لغة اصطلاحية مُرضية، أو أنه يشكل مساراً جديداً نحو القرن الحادي والعشرين المنخفض الكربون، والذي يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد. وهل يُعَد الاقتصاد الأخضر بمثابة الابتعاد عن نماذج التنمية التي سادت في الماضي كما يزعم أنصاره، أم أنه مجرد حالة أخرى تتغير فيها الواجهات لا أكثر؟
ولعلنا نستطيع العثور على الإجابة في بعض التحولات غير العادية التي تجري في قطاعي الكهرباء والطاقة في مختلف أنحاء العالم. إن العديد من الناس يسخرون على سبيل المثال من فكرة مفادها أن الطاقة الشمسية قد تشكل أي شيء أكثر من مجرد سوق للمتحمسين أو فيل أبيض باهظ التكاليف. ففي عام 2002، أشارت تقديرات أحد صناديق الأسهم الخاصة إلى أن التجهيزات السنوية من مصفوفات اللوحات الشمسية قد تصل طاقتها إلى 1.5 جيجاواط بحلول عام 2010. والواقع أن عام 2010 شهد تركيب 17.5 جيجاواط، بزيادة قدرها 130% عن عام 2009. ومن المتوقع أن يزيد حجم تجهيزات اللوحات الكهروضوئية الشمسية بما قد يصل إلى 20.5 جيجاواط، وهو ما يعني رفع القدرة العالمية إلى ما يقرب من 50 جيجاواط ـ أو ما يعادل قدرة خمسة عشر مفاعلاً نووياً.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
نيروبي ـ في غضون عامين فقط، تحولت فكرة "الاقتصاد الأخضر"، بما تشتمل عليه من أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، تحولت من كونها فكرة مثيرة للاهتمام إلى واحدة من بين أكثر القضايا أهمية في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتنمية المستدامة، أو مؤتمر ريو+20.
قد يتساءل العديد من الناس عما إذا كان الاقتصاد الأخضر مجرد لغة اصطلاحية مُرضية، أو أنه يشكل مساراً جديداً نحو القرن الحادي والعشرين المنخفض الكربون، والذي يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد. وهل يُعَد الاقتصاد الأخضر بمثابة الابتعاد عن نماذج التنمية التي سادت في الماضي كما يزعم أنصاره، أم أنه مجرد حالة أخرى تتغير فيها الواجهات لا أكثر؟
ولعلنا نستطيع العثور على الإجابة في بعض التحولات غير العادية التي تجري في قطاعي الكهرباء والطاقة في مختلف أنحاء العالم. إن العديد من الناس يسخرون على سبيل المثال من فكرة مفادها أن الطاقة الشمسية قد تشكل أي شيء أكثر من مجرد سوق للمتحمسين أو فيل أبيض باهظ التكاليف. ففي عام 2002، أشارت تقديرات أحد صناديق الأسهم الخاصة إلى أن التجهيزات السنوية من مصفوفات اللوحات الشمسية قد تصل طاقتها إلى 1.5 جيجاواط بحلول عام 2010. والواقع أن عام 2010 شهد تركيب 17.5 جيجاواط، بزيادة قدرها 130% عن عام 2009. ومن المتوقع أن يزيد حجم تجهيزات اللوحات الكهروضوئية الشمسية بما قد يصل إلى 20.5 جيجاواط، وهو ما يعني رفع القدرة العالمية إلى ما يقرب من 50 جيجاواط ـ أو ما يعادل قدرة خمسة عشر مفاعلاً نووياً.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in