راينكليف، نيويورك ـ في رواية الجزيرة الغامضة، للكاتب جول فيرن والتي نشرت في عام 1874، يعلن سايروس هاردينج المهندس وبطل الرواية أن الماء سوف يستخدم ذات يوم كوقود، وإن الهيدروجين والأكسجين اللذين يتألف منهما الماء سوف يشكلان مصدراً لا ينضب لتوليد الحرارة والضوء، سواء باستخدامهما معاً أو بصورة منفصلة. ويضيف هاردينج أن تحليل الماء إلى عنصري الهيدروجين والأكسجين سوف يتم لا محالة باستخدام الكهرباء.
الحقيقة أن الكثير من تأملات فيرن ما زالت مجرد خيال، ولكن إذا ما تحدثنا عن الهيدروجين فلا شك أن أوانه قد آن. فاليوم تعمل بالهيدروجين بالفعل عدة مئات من النماذج الأولية لسيارات، وحافلات، وشاحنات، ودراجة نارية أو اثنتين، وبعض المعدات الآلية (بما في ذلك عدد كبير من شاحنات الرفع الشوكية)، بل وحتى اثنين من الجرارات الزراعية. وقبل عامين فقط وافق البرلمان الأوروبي في ستراسبورج بأغلبية ساحقة على إعلان يحض على توظيف الاقتصاد الهيدروجيني الأخضر (الرحيم بالبيئة).
ويجري الآن تطوير المشاريع الهيدروجينية في أميركا الشمالية، وأوروبا، واليابان، وكوريا، وأستراليا، وأميركا الجنوبية، وبشكل أولي في الصين والهند. ويتم تسيير أغلب المركبات العاملة بالهيدروجين باستخدام خلايا الوقود. ولكن كلاً من شركتي بي إم دبليو ومازدا نجحت في تحويل محركات البنزين إلى محركات تعمل بالوقود الهيدروجيني (طراز V-12 من إنتاج بي إم دبليو، والمحركات الدوارة من إنتاج مازدا).
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Neither the invasion of Ukraine nor the deepening cold war between the West and China came out of the blue. The world has been increasingly engaged over the past half-decade, or longer, in a struggle between two diametrically opposed systems of governance: open society and closed society.
frames the war in Ukraine as the latest battle for open-society ideals – one that implicates China as well.
Shlomo Ben-Ami
highlights the lessons countries like China and Iran are drawing from Vladimir Putin’s aggression, offers advice to Ukrainian peace negotiators, and considers the wisdom of Finland and Sweden's NATO membership.
Calls for a decisive Ukrainian victory have been growing as Russia’s military incompetence continues to be exposed. But with the world teetering on the edge of recession and the developing world facing a spiral of hunger and forced migration, it would be a grave error to dismiss those calling for a negotiated peace.
urges those not directly involved in the war to help the combatants envisage the terms of a negotiated peace.
راينكليف، نيويورك ـ في رواية الجزيرة الغامضة، للكاتب جول فيرن والتي نشرت في عام 1874، يعلن سايروس هاردينج المهندس وبطل الرواية أن الماء سوف يستخدم ذات يوم كوقود، وإن الهيدروجين والأكسجين اللذين يتألف منهما الماء سوف يشكلان مصدراً لا ينضب لتوليد الحرارة والضوء، سواء باستخدامهما معاً أو بصورة منفصلة. ويضيف هاردينج أن تحليل الماء إلى عنصري الهيدروجين والأكسجين سوف يتم لا محالة باستخدام الكهرباء.
الحقيقة أن الكثير من تأملات فيرن ما زالت مجرد خيال، ولكن إذا ما تحدثنا عن الهيدروجين فلا شك أن أوانه قد آن. فاليوم تعمل بالهيدروجين بالفعل عدة مئات من النماذج الأولية لسيارات، وحافلات، وشاحنات، ودراجة نارية أو اثنتين، وبعض المعدات الآلية (بما في ذلك عدد كبير من شاحنات الرفع الشوكية)، بل وحتى اثنين من الجرارات الزراعية. وقبل عامين فقط وافق البرلمان الأوروبي في ستراسبورج بأغلبية ساحقة على إعلان يحض على توظيف الاقتصاد الهيدروجيني الأخضر (الرحيم بالبيئة).
ويجري الآن تطوير المشاريع الهيدروجينية في أميركا الشمالية، وأوروبا، واليابان، وكوريا، وأستراليا، وأميركا الجنوبية، وبشكل أولي في الصين والهند. ويتم تسيير أغلب المركبات العاملة بالهيدروجين باستخدام خلايا الوقود. ولكن كلاً من شركتي بي إم دبليو ومازدا نجحت في تحويل محركات البنزين إلى محركات تعمل بالوقود الهيدروجيني (طراز V-12 من إنتاج بي إم دبليو، والمحركات الدوارة من إنتاج مازدا).
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in