From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
بالو ألتو ـ يحكى أن رئيس البنك المركزي الأوروبي جون كلود تريشيه كان في سالف العصر والأوان قادراً على التواصل والتفاهم مع العالم الخارجي، ولكن يبدو أن دوام الحال من المحال.
بعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في يناير/كانون الثاني، تدلت فكوك الناس في دهشة حين هدد تريشيه بأن يسارع البنك إلى اتخاذ إجراءات "استباقية" إذا ما حاولت النقابات العمالية إقحام مسألة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في العقود الجديدة، والمجازفة بذلك بإحداث موجة صاعدة من ارتفاع الأسعار والأجور.
الحقيقة أن هذا التهديد كان سبباً في إلحاق أبلغ الضرر بمصداقية البنك المركزي الأوروبي، إذ أن رفع أسعار الفائدة في وسط أشد الأزمات المالية خطورة منذ عقود من الزمان يُـعَد تصرفاً منافياً للعقل بكل المقاييس. وعلى هذا فلم يبال أحد بذلك التهديد. ولم يضطر البنك المركزي الأوروبي إلى سحب تهديده الأخرق فحسب في الشهر التالي، بل لقد تبنى أيضاً سياسة الحياد فيما يتصل بأسعار الفائدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in