US President-elect Joe Biden may have promised a “return to normalcy,” but the truth is that there is no going back. The world is changing in fundamental ways, and the actions the world takes in the next few years will be critical to lay the groundwork for a sustainable, secure, and prosperous future.
For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world’s foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
يبدو الآن أن الآمال التي كانت معقودة على جولة التنمية في إطار محادثات التجارة العالمية ـ والتي تتمثل في فتح أبواب الفرصة أمام الدول النامية لتحقيق التنمية وتقليص الفقر ـ قد أحبطت وذهبت أدراج الرياح. وعلى الرغم من دموع التماسيح التي نستطيع أن نراها في كل مكان، إلا أننا نحتاج إلى قياس مدى الإحباط الناجم عن خيبة الأمل هذه: من المعروف أن باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية، كان حريصاً لمدة طويلة على تقليص التوقعات إلى الحد الذي كان من الواضح معه أن المحصلة النهائية أياً كانت لن تقدم للدول الفقيرة إلا فوائد محدودة على أفضل تقدير.
الحقيقة أن هذا الفشل لم يأت كمفاجأة: فقد تراجعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ مدة طويلة عن الوعود التي بذلتها الدولتان في الدوحة عام 2001 بتصحيح الخلل في التوازن والذي شاب الجولة السابقة من محادثات التجارة ـ وهي الجولة التي بلغت حداً من الظلم والجور جعل أفقر دول العالم في حال أسوأ من ذي قبل. ومرة أخرى كان النصر لعجز أميركا عن الالتزام بالتعددية، وعنادها، واستعدادها لتقديم النفعية السياسية على المبادئ ـ بل وحتى مصالحها الوطنية. ففي ظل اقتراب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لم يكن بوسع الرئيس جورج دبليو بوش أن "يضحي" بمزارعي القطن الأثرياء (25 ألف مزارع)، أو مزارعي الأرز الميسورين (عشرة آلاف مزارع)، ومساهماتهم في الحملة الانتخابية. والحقيقة أن التاريخ نادراً ما شهد تخلي مثل هذا العدد الهائل من الناس عن ذلك القدر الضخم من المنفعة لمجرد حماية مصالح هذا العدد الضئيل من الناس.
كانت المحادثات قد انزلقت إلى مستنقع عميق من الخلافات بشأن الزراعة، حيث ما تزال الإعانات والقيود التجارية أعلى كثيراً من نظيراتها في مجال الصناعة. فمع اعتماد ما يقرب من 70% من مواطني الدول النامية بشكل مباشر أو غير مباشر على الزراعة، أصبحوا يمثلون الطرف الخاسر طبقاً للنظام الحالي. لكن التركيز على الزراعة أدى إلى تحويل الانتباه عن أجندة أوسع نطاقاً. وكان تنفيذ مثل هذه الأجندة من شأنه أن يخدم مصالح الشمال والجنوب في ذات الوقت.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in