From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
لندن ــ في كتابه "لماذا تخسر في البريدج (وهو الكتاب الأكثر طرافة على الإطلاق في تناول لعبة البريدج)، نصح عمي س. جيه. سيمون لاعبي البريدج بأن يستهدفوا "ليس أفضل نتيجة ممكنة، بل أفضل نتيجة في الإمكان مع الزميل". وتنطبق هذه النصيحة على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة، والتي أحياها مؤخراً وزير الخارجية الأميركية جون كيري.
في عام 1947 جسدت الأمم المتحدة "أفضل نتيجة ممكنة": تقسيم فلسطين ــ التي كانت تحت الانتداب البريطاني آنذاك ــ إلى دولتين متساويتين في الحجم تقريبا. فقبلت إسرائيل هذا، ولكن الفلسطينيين رفضوه، وعلى هذا فلم تتأسس الدولة الفلسطينية قط. وفي حروب متوالية، استولت إسرائيل على كل الأراضي المخصصة لفلسطين، وهي في الأساس الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، التي تعج الآن بملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
منذ اتفاقات أوسلو في عام 1993، والتي سعت إلى إقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة، كانت "الحقائق على الأرض" تقلص من حجم الدولة الفلسطينة المفترضة على نحو متزايد. فقد ضمت إسرائيل جزءاً من الضفة الغربية إلى أراضيها بشكل صريح واستولى مستوطنون إسرائيليون على جزء آخر. وقد أعطيت السلطة الفلسطينية سلطة محدودة على 25% من الضفة الغربية، ولكن في أجزاء غير متجاورة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in