بعد أن هدد زعيما الألبان في كوسوفو ـ هاشم ثاتشي و اجيم كيكو ـ بإعلان الاستقلال من جانب واحد في أي لحظة، أصبحت مسيرة كوسوفو نحو الاستقلال أسرع خطى من أي وقت مضى. وهو الأمر الذي سترفضه صربيا بلا أدنى شك، وبدعم من روسيا تحت زعامة فلاديمير بوتن .
يبدو أن قسماً كبيراً من العالم يرى أن الدور الذي لعبته صربيا في حروب البلقان، التي دارت أثناء تسعينيات القرن العشرين، تضعها في موقف المذنب وأن هذه هي نهاية القضية. إلا أن وجهة النظر الصربية لا تخلو من الوجاهة، والعديد من الدول الأخرى، حيث تتركز أقليات عرقية في مناطق بعينها، لديها من الأسباب ما يدعوها إلى القلق بشأن السابقة التي قد يشكلها إعلان كوسوفو لاستقلالها.
ولنتذكر أولاً أن كوسوفو تشكل القلب التاريخي والديني لصربيا، ويشهد على ذلك المئات من الكنائس الأرثوذكسية الصربية والأديرة والمواقع المقدسة في كوسوفو.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Americans have long seen their country as morally exceptional, but their exceptionalism actually comprises three distinct views. Whichever prevails in next year’s presidential election will have significant implications for ongoing conflicts in Europe, Asia, and the Middle East.
identifies three strands of the concept and their implications for US foreign policy after next year’s election.
With a likely rematch between Joe Biden and Donald Trump in the 2024 US presidential election, America and the rest of the world were heading into a perilous period even before the latest conflagration in the Middle East. Turmoil in the region will cloud the broader economic outlook – and could dim Biden’s chances.
worries global economic and political developments will put Donald Trump back in the White House.
Around the world, foreign-policy strategists are grappling with new international dynamics, from the Sino-American rivalry and ongoing hot wars to the broader breakdown in multilateral global governance. However, there is much debate about whether global power and alignments are truly shifting, and in what ways.
consider whether the world will become more multipolar or “non-aligned” in the new year.
بعد أن هدد زعيما الألبان في كوسوفو ـ هاشم ثاتشي و اجيم كيكو ـ بإعلان الاستقلال من جانب واحد في أي لحظة، أصبحت مسيرة كوسوفو نحو الاستقلال أسرع خطى من أي وقت مضى. وهو الأمر الذي سترفضه صربيا بلا أدنى شك، وبدعم من روسيا تحت زعامة فلاديمير بوتن .
يبدو أن قسماً كبيراً من العالم يرى أن الدور الذي لعبته صربيا في حروب البلقان، التي دارت أثناء تسعينيات القرن العشرين، تضعها في موقف المذنب وأن هذه هي نهاية القضية. إلا أن وجهة النظر الصربية لا تخلو من الوجاهة، والعديد من الدول الأخرى، حيث تتركز أقليات عرقية في مناطق بعينها، لديها من الأسباب ما يدعوها إلى القلق بشأن السابقة التي قد يشكلها إعلان كوسوفو لاستقلالها.
ولنتذكر أولاً أن كوسوفو تشكل القلب التاريخي والديني لصربيا، ويشهد على ذلك المئات من الكنائس الأرثوذكسية الصربية والأديرة والمواقع المقدسة في كوسوفو.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in