From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيو هافن ـ لقد عاد المشككون في الصين من جديد، وبكل قوة في هذه المرة. ويبدو الأمر وكأنهم يأتون في موجات ـ كل بضعة أعوام أو نحو ذلك. ورغم ذلك فإن الصين دأبت عاماً بعد عام على تحدي الرافضين والمعارضين والتزمت بمسارها حتى النهاية، لكي تديم بذلك معجزة التنمية الأكثر إذهالاً في العصر الحديث. ومن المرجح أن يستمر هذا المنوال.
إن هذا الشعور المحموم بالقلق اليوم يعكس مجموعة من المخاوف ـ وخاصة المخاوف بشأن التضخم، وفرط الاستثمار، وارتفاع الأجور، والقروض المصرفية المعدومة. ويحذر أكاديميون بارزين من أن الصين قد تسقط ضحية لمصيدة الدخل المتوسط اللعينة، التي خربت العديد من الدول النامية.
والواقع أن العديد مما سبق يحمل في طياته لب الحقيقة، وخاصة فيما يتصل بمشكلة التضخم الحالية. ولكن هذه المخاوف تنبع إلى حد كبير من تعميمات في غير محلها. فهناك العشرات من الأسباب التي تجعل من غير المجدي أن نحاول تشخيص الاقتصاد الصيني باستخلاص الاستنتاجات والاستدلالات من تجارب الآخرين:
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in