سياتل — كثيرا ما يُـفرَط في الثناء على التكنولوجيا إما على أنها ترياق لكل مشاكل العالَم أو لعنة لا يمكن التخلص منها تفرض الخلل والانقطاع والنزوح على الفئات الأكثر ضعفا. ولكن تاريخيا لم يكن أي من هذه التوصيفات دقيقا. فمن المحرك البخاري إلى الكمبيوتر الشخصي، عملت الاختراعات الجديدة على تحويل المجتمعات بطرق معقدة. ولكن في عموم الأمر، كانت التكنولوجيا تخلق دوما قدرا من الوظائف والفرص الاقتصادية أكبر من ذلك الذي تدمره. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه.
لماذا أنا متفائل إلى هذا الحد؟ لأنني حيثما نظرت أرى القادة يعيدون تنظيم اقتصاداتهم لضمان عمل التغير التكنولوجي والأتمتة كأصول وليس خصوم. وكما لاحظت مؤخرا لجنة مسارات إلى الرخاء التي تتخذ من جامعة أكسفورد مقرا لها، فمن خلال "التفاؤل والعمل الجماعي"، يعمل ما يسمى أقصى حدود التكنولوجيا على تمكين حتى أكثر البلدان فقرا.
على مدار قسم كبير من التاريخ الحديث، كان المراقبون ينظرون إلى التصنيع المدفوع بالرغبة في التصدير وثروات الموارد الطبيعية على أنها الآليات الوحيدة الكفيلة بتحقيق النمو المستدام في العالَم النامي. لكن اليوم، حصل الناس بفضل التكنولوجيات الجديدة والقدرة على الجمع بينها والإبداعات القديمة على صوت أعلى في إدارة ثرواتهم الاقتصادية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
سياتل — كثيرا ما يُـفرَط في الثناء على التكنولوجيا إما على أنها ترياق لكل مشاكل العالَم أو لعنة لا يمكن التخلص منها تفرض الخلل والانقطاع والنزوح على الفئات الأكثر ضعفا. ولكن تاريخيا لم يكن أي من هذه التوصيفات دقيقا. فمن المحرك البخاري إلى الكمبيوتر الشخصي، عملت الاختراعات الجديدة على تحويل المجتمعات بطرق معقدة. ولكن في عموم الأمر، كانت التكنولوجيا تخلق دوما قدرا من الوظائف والفرص الاقتصادية أكبر من ذلك الذي تدمره. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه.
لماذا أنا متفائل إلى هذا الحد؟ لأنني حيثما نظرت أرى القادة يعيدون تنظيم اقتصاداتهم لضمان عمل التغير التكنولوجي والأتمتة كأصول وليس خصوم. وكما لاحظت مؤخرا لجنة مسارات إلى الرخاء التي تتخذ من جامعة أكسفورد مقرا لها، فمن خلال "التفاؤل والعمل الجماعي"، يعمل ما يسمى أقصى حدود التكنولوجيا على تمكين حتى أكثر البلدان فقرا.
على مدار قسم كبير من التاريخ الحديث، كان المراقبون ينظرون إلى التصنيع المدفوع بالرغبة في التصدير وثروات الموارد الطبيعية على أنها الآليات الوحيدة الكفيلة بتحقيق النمو المستدام في العالَم النامي. لكن اليوم، حصل الناس بفضل التكنولوجيات الجديدة والقدرة على الجمع بينها والإبداعات القديمة على صوت أعلى في إدارة ثرواتهم الاقتصادية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in