ملبورن/توسون ــ عندما ظهر مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) لأول مرة، كانت متطلبات الحجر الصحي الصارمة وعمليات الإغلاق الـمُـحكَمة القصيرة الأمد ثمنا زهيدا نتحمله لإبقاء الجائحة تحت السيطرة. والآن بعد أن أصابت الجائحة أكثر من 26 مليون شخص في 213 دولة ومنطقة، بات لزاما علينا أن نجد طرق جديدة للسيطرة عليها لا تتسم بالفاعلية وحسب، بل وأيضا الكفاءة.
لتجنب التسبب في إحداث قدر من الآلام أكثر من اللازم، ينبغي لنا أن نستهدف أوامر البقاء في المنزل بأكبر قدر ممكن من الدقة بحيث تكون موجهة لأولئك الذين يشكلون في الأرجح خطرا على الآخرين. وهذا لا يتطلب تتبع مخالطي المصابين وحسب، بل وأيضا تمييز أي من المخالطين أصيب بالعدوى في الأرجح.
هنا، من الممكن أن تساعد التكنولوجيا. ينبغي لنا أن نجمع بين التطبيقات الجديدة التي تنبه الأشخاص عند تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى بالاستعانة بطرق اختبار جديدة سريعة وسهلة ومتوفرة مثل اختبارات الحمل. لا يمكن تتبع المخالطين بنجاح بدون توفر نتائج اختبار سريعة، لكنه من الممكن أن يعمل بشكل جيد حتى لو لم تكن الاختبارات الأكثر سرعة على ذات القدر من دقة الاختبارات المتاحة لدينا الآن. والتطبيقات قادرة على تحسين ليس فقط قابلية توسيع نطاق تتبع المخالطين، بل وأيضا، وهو الأمر مهم، سرعته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Sergei Guriev
assesses the strength of the Russian president’s grip on power, predicts that Xi Jinping’s embrace of personalist rule will lead to policy missteps, urges the West to pursue a strategy of “adversarial engagement” toward modern dictators, and more.
Artificial intelligence is being designed and deployed by corporate America in ways that will disempower and displace workers and degrade the consumer experience, ultimately disappointing most investors. Yet economic history shows that it does not have to be this way.
worry that the technology will be deployed to replace, rather than empower, humans.
ملبورن/توسون ــ عندما ظهر مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) لأول مرة، كانت متطلبات الحجر الصحي الصارمة وعمليات الإغلاق الـمُـحكَمة القصيرة الأمد ثمنا زهيدا نتحمله لإبقاء الجائحة تحت السيطرة. والآن بعد أن أصابت الجائحة أكثر من 26 مليون شخص في 213 دولة ومنطقة، بات لزاما علينا أن نجد طرق جديدة للسيطرة عليها لا تتسم بالفاعلية وحسب، بل وأيضا الكفاءة.
لتجنب التسبب في إحداث قدر من الآلام أكثر من اللازم، ينبغي لنا أن نستهدف أوامر البقاء في المنزل بأكبر قدر ممكن من الدقة بحيث تكون موجهة لأولئك الذين يشكلون في الأرجح خطرا على الآخرين. وهذا لا يتطلب تتبع مخالطي المصابين وحسب، بل وأيضا تمييز أي من المخالطين أصيب بالعدوى في الأرجح.
هنا، من الممكن أن تساعد التكنولوجيا. ينبغي لنا أن نجمع بين التطبيقات الجديدة التي تنبه الأشخاص عند تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى بالاستعانة بطرق اختبار جديدة سريعة وسهلة ومتوفرة مثل اختبارات الحمل. لا يمكن تتبع المخالطين بنجاح بدون توفر نتائج اختبار سريعة، لكنه من الممكن أن يعمل بشكل جيد حتى لو لم تكن الاختبارات الأكثر سرعة على ذات القدر من دقة الاختبارات المتاحة لدينا الآن. والتطبيقات قادرة على تحسين ليس فقط قابلية توسيع نطاق تتبع المخالطين، بل وأيضا، وهو الأمر مهم، سرعته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in