دلهي ــ في الحوار الأخير الذي دار بين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السابق بن برنانكي ووزير المالية السابق لاري سامرز حول احتمالات حدوث الركود المادي المزمن، كانت إحدى نقاط الاتفاق تدور حول الحاجة إلى منظور عالمي. ولكن من ذلك المنظور، كانت فرضية الركود المزمن في الفترة السابقة للانهيار المالي العالمي في عام 2008 تتناقض مع حقيقة مركزية: فقد تجاوز النمو العالمي في المتوسط 4% ــ وهو أعلى معدل مسجل على الإطلاق.
وتطارد نفس المشكلة فرضية برنانكي التي تشير إلى أن النمو البطيء كان يعكس "تخمة ادخار عالمية". فمن منظور أتباع جون ماينارد كينز، لا تفسر الزيادة في المدخرات طفرة النشاط التي شهدها العالم في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ويبدو أن أنصار فرضية الركود المزمن، حددوا المشكلة الخطأ. فمن منظور مادي وعالمي حقا، تكمن الصعوبة في تفسير طفرة ما قبل الأزمة. وبشكل أكثر دقة، يكمن في تفسير التزامن بين ثلاثة تطورات عالمية رئيسية، طفرة النمو (وليس الركود)، وانحدار التضخم، وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية (المعدلة تبعاً للتضخم). وأي تفسير مقنع لهذه التطورات الثلاثة لابد أن يزيل التأكيد على إطار الطلب الكلي المحض وأن يركز على صعود الأسواق الناشئة، وخاصة الصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Artificial intelligence is being designed and deployed by corporate America in ways that will disempower and displace workers and degrade the consumer experience, ultimately disappointing most investors. Yet economic history shows that it does not have to be this way.
worry that the technology will be deployed to replace, rather than empower, humans.
Amid labor-supply constraints and economic shocks, the case for productivity-boosting interventions is clear. Unless US policymakers use a combination of investment and incentives to reverse negative productivity trends, the US will achieve modest growth, at best.
urge policymakers to pursue interventions aimed at reducing supply constraints in the non-tradable sector.
دلهي ــ في الحوار الأخير الذي دار بين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السابق بن برنانكي ووزير المالية السابق لاري سامرز حول احتمالات حدوث الركود المادي المزمن، كانت إحدى نقاط الاتفاق تدور حول الحاجة إلى منظور عالمي. ولكن من ذلك المنظور، كانت فرضية الركود المزمن في الفترة السابقة للانهيار المالي العالمي في عام 2008 تتناقض مع حقيقة مركزية: فقد تجاوز النمو العالمي في المتوسط 4% ــ وهو أعلى معدل مسجل على الإطلاق.
وتطارد نفس المشكلة فرضية برنانكي التي تشير إلى أن النمو البطيء كان يعكس "تخمة ادخار عالمية". فمن منظور أتباع جون ماينارد كينز، لا تفسر الزيادة في المدخرات طفرة النشاط التي شهدها العالم في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ويبدو أن أنصار فرضية الركود المزمن، حددوا المشكلة الخطأ. فمن منظور مادي وعالمي حقا، تكمن الصعوبة في تفسير طفرة ما قبل الأزمة. وبشكل أكثر دقة، يكمن في تفسير التزامن بين ثلاثة تطورات عالمية رئيسية، طفرة النمو (وليس الركود)، وانحدار التضخم، وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية (المعدلة تبعاً للتضخم). وأي تفسير مقنع لهذه التطورات الثلاثة لابد أن يزيل التأكيد على إطار الطلب الكلي المحض وأن يركز على صعود الأسواق الناشئة، وخاصة الصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in