واشنطن العاصمة ــ بينما يجري المسؤولون في الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاستعدادات اللازمة لاجتماع قمة الثاني عشر من يونيو/حزيران بين دونالد ترمب وكيم جونج أون، يتعين على الخبراء النوويين أن يتعاملوا مع سؤال مهم: إذا التزم كيم بتفكيك مخزونه النووي، فكيف يتسنى للعالَم أن يتأكد من وفائه بهذا الالتزام إلى النهاية؟
لا شك أن كوريا الشمالية تشكل تحديا فريدا لنظام منع الانتشار النووي؛ والسياق السياسي في ما يتصل بدفع جهود نزع السلاح إلى الأمام عالميا مختلف تمام الاختلاف. ومع ذلك فإن الجوانب الفنية المرتبطة بالتحقق من تفكيك رأس حربي نووي هي ذاتها في كل مكان. ورغم أن الإجماع على كيفية خفض المخزونات العالمية من الأسلحة النووية ربما يكون بعيد المنال، فليس من السابق لأوانه البدء في التحضير لليوم عندما يصبح نزع السلاح ــ في كوريا الشمالية أو أي مكان آخر ــ على الأجندة.
على مدار ما يقرب من أربع سنوات، كانت الشراكة الدولية من أجل التحقق من نزع السلاح النووي تعمل على تحسين عملية تفكيك الأسلحة. وبوصفنا رئيسين مشاركين لفريق عمل تابع للشراكة الدولية من أجل التحقق من نزع السلاح النووي، فإننا نتعاون مع خبراء من أكثر من 25 دولة مسلحة نوويا وغير مسلحة نوويا لتطوير الصيغ والتكنولوجيات والخبرات التي من شأنها أن تساعد في تنفيذ اتفاقيات نزع السلاح في المستقبل.
واشنطن العاصمة ــ بينما يجري المسؤولون في الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاستعدادات اللازمة لاجتماع قمة الثاني عشر من يونيو/حزيران بين دونالد ترمب وكيم جونج أون، يتعين على الخبراء النوويين أن يتعاملوا مع سؤال مهم: إذا التزم كيم بتفكيك مخزونه النووي، فكيف يتسنى للعالَم أن يتأكد من وفائه بهذا الالتزام إلى النهاية؟
لا شك أن كوريا الشمالية تشكل تحديا فريدا لنظام منع الانتشار النووي؛ والسياق السياسي في ما يتصل بدفع جهود نزع السلاح إلى الأمام عالميا مختلف تمام الاختلاف. ومع ذلك فإن الجوانب الفنية المرتبطة بالتحقق من تفكيك رأس حربي نووي هي ذاتها في كل مكان. ورغم أن الإجماع على كيفية خفض المخزونات العالمية من الأسلحة النووية ربما يكون بعيد المنال، فليس من السابق لأوانه البدء في التحضير لليوم عندما يصبح نزع السلاح ــ في كوريا الشمالية أو أي مكان آخر ــ على الأجندة.
على مدار ما يقرب من أربع سنوات، كانت الشراكة الدولية من أجل التحقق من نزع السلاح النووي تعمل على تحسين عملية تفكيك الأسلحة. وبوصفنا رئيسين مشاركين لفريق عمل تابع للشراكة الدولية من أجل التحقق من نزع السلاح النووي، فإننا نتعاون مع خبراء من أكثر من 25 دولة مسلحة نوويا وغير مسلحة نوويا لتطوير الصيغ والتكنولوجيات والخبرات التي من شأنها أن تساعد في تنفيذ اتفاقيات نزع السلاح في المستقبل.