أوستن ــ بمقال واحد في صحيفة ذا جارديان (ومساعدة غير مقصودة من كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمزبول كروجمان)، تمكنت إيزابيلا ويبر، أستاذة الاقتصاد في جامعة ماساتشوستس من ضخ تصور واضح في قضية جدلية ظلت مكبوتة لأربعين عاما. بشكل محدد، طرحت فكرة مفادها أن استمرار ارتفاع الأسعار يستدعي الحاجة لسياسة سعرية. تخيلوا!
لقد أُلغي آخر أثر لسياسة سعرية منهجية في الولايات المتحدة، وهو مجلس الحفاظ على استقرار الأجور والأسعار التابع للبيت الأبيض، في 29 يناير/كانون الثاني من عام 1981، أي بعد أسبوع من تولي رونالد ريجان رئاسة البلاد. وقد وضع ذلك نهاية لسلسلة من السياسات التي بدأت في إبريل/نيسان من عام 1941 بإنشاء مكتب فرانك ديلانو روزفلت لإدارة الأسعار والإمداد المدني ــ أي قبل سبعة أشهر من الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر.
على مدار العقود الأربعة التالية، اتخذت السياسات السعرية الأميركية أشكالا مختلفة. فخلال الحرب العالمية الثانية، سرعان ما أفسحت ضوابط الأسعار الانتقائية الطريق لوضع "تنظيم عام للحدود القصوى للأسعار" (مع استثناءات)، تلاه تجميد كامل مع "اثبتوا على ما أنتم عليه" الصادر في إبريل/نيسان من عام 1943.
أوستن ــ بمقال واحد في صحيفة ذا جارديان (ومساعدة غير مقصودة من كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمزبول كروجمان)، تمكنت إيزابيلا ويبر، أستاذة الاقتصاد في جامعة ماساتشوستس من ضخ تصور واضح في قضية جدلية ظلت مكبوتة لأربعين عاما. بشكل محدد، طرحت فكرة مفادها أن استمرار ارتفاع الأسعار يستدعي الحاجة لسياسة سعرية. تخيلوا!
لقد أُلغي آخر أثر لسياسة سعرية منهجية في الولايات المتحدة، وهو مجلس الحفاظ على استقرار الأجور والأسعار التابع للبيت الأبيض، في 29 يناير/كانون الثاني من عام 1981، أي بعد أسبوع من تولي رونالد ريجان رئاسة البلاد. وقد وضع ذلك نهاية لسلسلة من السياسات التي بدأت في إبريل/نيسان من عام 1941 بإنشاء مكتب فرانك ديلانو روزفلت لإدارة الأسعار والإمداد المدني ــ أي قبل سبعة أشهر من الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر.
على مدار العقود الأربعة التالية، اتخذت السياسات السعرية الأميركية أشكالا مختلفة. فخلال الحرب العالمية الثانية، سرعان ما أفسحت ضوابط الأسعار الانتقائية الطريق لوضع "تنظيم عام للحدود القصوى للأسعار" (مع استثناءات)، تلاه تجميد كامل مع "اثبتوا على ما أنتم عليه" الصادر في إبريل/نيسان من عام 1943.