US President-elect Joe Biden may have promised a “return to normalcy,” but the truth is that there is no going back. The world is changing in fundamental ways, and the actions the world takes in the next few years will be critical to lay the groundwork for a sustainable, secure, and prosperous future.
For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world’s foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
كوبنهاجن ـ إنه لأمر مفهوم أن يشعر الساسة والمعلقون بالتشاؤم إزاء فرص التوصل إلى اتفاق دولي بشأن الحد من الانبعاثات الكربونية في إطار قمة الأمم المتحدة التي من المقرر أن تستضيفها المكسيك في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل. فمنذ انهيار محادثات المناخ في كوبنهاجن في العام الماضي لم يتم التوصل إلى حل لأي شيء. ولكن من حسن الحظ أن الأبحاث الأخيرة تشير إلى طريقة أكثر ذكاءً في التعامل مع قضية تغير المناخ.
فالآن لم يعد هناك أي خلاف أساسي حول حقيقة الانحباس الحراري العالمي. وتدور الأسئلة الحاسمة حول الجوانب الاقتصادية المرتبطة باستجابتنا لهذه المشكلة. ولكن هذه المناقشة قد لا تقل احتداماً وسخونة. فمنذ نشرت كتاب "حماة البيئة المتشككون" في عام 2001، كنت أعترف دوماً بأن الانحباس الحراري العالمي الناتج عن أنشطة بشرية حقيقة واقعة. ورغم ذلك فقد وصمني الناشطون في مجال البيئة على نحو متكرر بوصف "مُنكِر تغير المناخ". ولا يرجع هذا إلى أي تلميح أو تصريح من جانبي يوحي بأن العلوم الأساسية التي تستند إليها دراسة الانحباس الحراري العالمي كانت خاطئة. بل إن هذا الهجوم المتواصل يعكس في واقع الأمر غضبهم وإحباطهم إزاء إصراري على الإشارة إلى أن الحد من الانبعاثات الكربونية بشكل جذري أمر لا يتماشى مع عقل أو منطق.
ومؤخراً طلب مركز إجماع كوبنهاجن ـ وهو المركز البحثي الذي أتولى إدارته ـ من مجموعة من أبرز خبراء الاقتصاد المناخي استكشاف التكاليف والفوائد المترتبة على الاستجابات المختلفة لظاهرة الانحباس الحراري العالمي. وفي الوقت عينه قمنا بتشكيل مجموعة ثانية لا تقل امتيازاً من خبراء الاقتصاد، بما في ذلك ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل، لفحص ودراسة كافة البحوث وترتيب المقترحات طبقاً لجدواها. وتتولى مطبعة جامعة كمبريدج هذا الشهر نشر بحثهم والنتائج التي توصلوا إليها تحت عنوان "حلول ذكية لتغير المناخ".
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in