برينستون ــ في حين يناضل زعماء أوروبا بعد قمة فاشلة أخرى، فيتعين عليهم أن يفكروا ملياً في الهيئة التي قد تبدو عليها قارتهم ــ والعالم ــ إذا استمروا في إنتاج حلول غير مرضية للمشاكل المالية والاقتصادية التي تواجهها أوروبا. وما الذي قد يحدث في أعقاب تفكك منطقة اليورو ــ الذي يكاد يكون مؤكداً الآن ــ وتفكك الاتحاد الأوروبي؟
إن أفضل مكان للنظر في هذه المسألة لن يكون بروكسل، بل تيراسبول عاصمة الكيان الذي يطلق على نفسه جمهورية بريدنيستروفيه المولدافية، أو ترانسنيستريا. نشأت هذه الشظية الإقليمية التي يسكنها نحو نصف مليون نسمة في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي (وعدد سكانه 300 مليون نسمة تقريبا)، عندما انفصلت عن جمهورية مولدوفا (وعدد سكانها أربعة ملايين)، التي انفصلت في أربعينيات القرن العشرين عن أوكرانيا (وعدد سكانها خمسين مليون نسمة).
وتتمتع ترانسنيستريا بحكومة وبرلمان وجيش ودستور وعلم، ونشيد وطني حماسي على غرار النشيد الوطني السوفييتي؛ وبطبيعة الحال تظل سيادتها القومية منقوصة من دون عملة خاصة بها. إن هذا الكيان السياسي يُعَد النظير الدقيق في العالم السياسي لظاهرة مادية معروفة تتمثل في الانشقاق أو الانشطار. فعندما يُجهَد أي سطح فإنه يتفتت إلى قطع كبيرة، ولكنه التفتت يستمر إلى شظايا أصغر وأصغر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
برينستون ــ في حين يناضل زعماء أوروبا بعد قمة فاشلة أخرى، فيتعين عليهم أن يفكروا ملياً في الهيئة التي قد تبدو عليها قارتهم ــ والعالم ــ إذا استمروا في إنتاج حلول غير مرضية للمشاكل المالية والاقتصادية التي تواجهها أوروبا. وما الذي قد يحدث في أعقاب تفكك منطقة اليورو ــ الذي يكاد يكون مؤكداً الآن ــ وتفكك الاتحاد الأوروبي؟
إن أفضل مكان للنظر في هذه المسألة لن يكون بروكسل، بل تيراسبول عاصمة الكيان الذي يطلق على نفسه جمهورية بريدنيستروفيه المولدافية، أو ترانسنيستريا. نشأت هذه الشظية الإقليمية التي يسكنها نحو نصف مليون نسمة في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي (وعدد سكانه 300 مليون نسمة تقريبا)، عندما انفصلت عن جمهورية مولدوفا (وعدد سكانها أربعة ملايين)، التي انفصلت في أربعينيات القرن العشرين عن أوكرانيا (وعدد سكانها خمسين مليون نسمة).
وتتمتع ترانسنيستريا بحكومة وبرلمان وجيش ودستور وعلم، ونشيد وطني حماسي على غرار النشيد الوطني السوفييتي؛ وبطبيعة الحال تظل سيادتها القومية منقوصة من دون عملة خاصة بها. إن هذا الكيان السياسي يُعَد النظير الدقيق في العالم السياسي لظاهرة مادية معروفة تتمثل في الانشقاق أو الانشطار. فعندما يُجهَد أي سطح فإنه يتفتت إلى قطع كبيرة، ولكنه التفتت يستمر إلى شظايا أصغر وأصغر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in