From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
باريس ـ منذ عام، وإثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، وعَدَ نيكولا ساركوزي بالانقطاع عن الماضي. ولكن حتى الآن قد لا يلحظ إلا القليل من الفرنسيين ذلك النوع من الانقطاع الذي وعد به ساركوزي . إلا أن الفرنسيين يخطئون حين يتصورون أن شيئاً لم يتغير طيلة العام الذي مر منذ تولى ساركوزي رئاسة البلاد. فقد تسبب في واقع الأمر في انقطاع ما، ولو أن ذلك الانقطاع كان في منطقة غير متوقعة: إنها منطقة الإجماع الذي ساد في دوائر السياسة الخارجية الفرنسية منذ أيام شارل ديغول .
لا شك أنه من المستحيل في هذه المرحلة المبكرة أن نقـيّم بأي درجة من الدقة العواقب الإستراتيجية بعيدة الأمد التي قد تترتب على قرار ساركوزي الظاهري بإعادة فرنسا إلى القيادة العسكرية الموحدة لمنظمة حلف شمال الأطلنطي وتعزيز الالتزام العسكري الفرنسي إزاء أول مهمة يتولاها حلف شمال الأطلنطي خارج أوروبا (في أفغانستان). إلا أن المغزى الضمني من هذه القرارات واضح: لقد عادت فرنسا تحت زعامة ساركوزي إلى احتلال مركز القلب في التحالف الأطلنطي.
رغم أن هذا قد لا يثير الاهتمام كثيراً خارج فرنسا، إلا الثورة التي أحدثها ساركوزي في السياسة الخارجية أثارت معارضة شرسة في الداخل. حتى أن كافة أحزاب اليسار أدانت انفصال ساركوزي عن التراث العسكري الدبلوماسي للجمهورية الفرنسية الخامسة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in