johnson160_ARUN SANKARAFP via Getty Images_russiaoilbarrels Arun Sankar/AFP via Getty Images

هل تكون أسعار النفط الروسي زائفة؟

واشنطن، العاصمة ــ في عام 2012، استحوذت لجنة تداول السلع الآجلة على الاهتمام الدولي بسبب تحقيق أجرته في التلاعب في سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن (LIBOR)، وسعر الفائدة بين البنوك باليورو (Euribor)، وغير ذلك من معايير أسعار الفائدة. بحلول عام 2015، كانت لجنة تداول السلع الآجلة غَـرَّمَـت ست من شركات الوساطة المالية ما بلغ في مجموعة 2.7 مليار دولار بسبب "سوء سلوك مماثل يرتبط بمعايير صرف النقد الأجنبي"، وكوفئ المبلغون عن المخالفات بنحو 200 مليون دولار نظير المساعدة التي قدموها في فتح هذه القضايا. الآن، ينبغي للجنة تداول السلع الآجلة أن تحول جهود الإنفاذ إلى التلاعب المحتمل بأسعار النفط العالمية.

تتعلق قضية محددة تجذب الانتباه في هذا الصدد بالسعر المدفوع مقابل النفط الخام الروسي والمنتجات المكررة الروسية. فرضت مجموعة السبع، والاتحاد الأوروبي، وحلفاؤهما سقفا للأسعار قدره 60 دولارا للبرميل للنفط الخام المنقول بواسطة ناقلات النفط، إلى جانب أسقف مكافئة تقريبا للديزل، وزيت الوقود، وغير ذلك من مشتقات النفط. وتشير تقارير أولية إلى تداول النفط الروسي عند تلك المستويات أو أقل منها.

ولكن الآن، يزعم بعض المراقبين (بمن فيهم خبراء تحليل من جولدمان ساكس ــ أن الأسعار المعلنة ليست دقيقة. الواقع أن بعض المشاركين في تداول النفط الروسي ربما يكذبون على مزودي البيانات، والمسؤولين، والسوق في عموم الأمر، بشأن أسعار المعاملات.

https://prosyn.org/M4HIAbaar