وارسو ــ في إطار مناقشة أكثر شمولا حول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، يتمثل عنصر مهم برغم أنه كان موضع تجاهل في نزوح الروس جماعيا من وطنهم. برغم أنه من المستحيل تحديد حجم هذه الظاهرة، فيمكننا أن نتوقع استمرار تدفق النازحين إلى الخارج، وخاصة إذا انتهجت الولايات المتحدة سياسة لجذب المتخصصين من ذوي المهارات العالية وإطالة أمد هجرة العقول الروسية، كما اقترح الرئيس جو بايدن.
قد يكون الشتات الروسي شريكا أساسيا في بناء روسيا الجديدة بعد رحيل بوتن من الحكم. لكن المهاجرين لا يمكنهم الاعتماد على الترحيب الحار في أوروبا، حيث أصبح الاستياء حتى من "الروس العاديين" واسع الانتشار الآن.
من المؤكد أن هذه المشاعر مفهومة بعض الشيء، خاصة وأن "العملية العسكرية الخاصة" التي يديرها بوتن في أوكرانيا تحظى على ما يبدو بدعم كبير بين جماهير الشعب الروسي. لا يجوز لنا أن نتجاهل مثل هذه النتائج من منظمي استطلاعات الرأي. برغم أن الكرملين أطلق العنان للقوة الكاملة لآلته الدعائية، فليس الأمر وكأننا نعيش في أربعينيات القرن العشرين. بوسع الروس الذين يريدون الحقيقة أن يتوصلوا إليها بسهولة.
وارسو ــ في إطار مناقشة أكثر شمولا حول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، يتمثل عنصر مهم برغم أنه كان موضع تجاهل في نزوح الروس جماعيا من وطنهم. برغم أنه من المستحيل تحديد حجم هذه الظاهرة، فيمكننا أن نتوقع استمرار تدفق النازحين إلى الخارج، وخاصة إذا انتهجت الولايات المتحدة سياسة لجذب المتخصصين من ذوي المهارات العالية وإطالة أمد هجرة العقول الروسية، كما اقترح الرئيس جو بايدن.
قد يكون الشتات الروسي شريكا أساسيا في بناء روسيا الجديدة بعد رحيل بوتن من الحكم. لكن المهاجرين لا يمكنهم الاعتماد على الترحيب الحار في أوروبا، حيث أصبح الاستياء حتى من "الروس العاديين" واسع الانتشار الآن.
من المؤكد أن هذه المشاعر مفهومة بعض الشيء، خاصة وأن "العملية العسكرية الخاصة" التي يديرها بوتن في أوكرانيا تحظى على ما يبدو بدعم كبير بين جماهير الشعب الروسي. لا يجوز لنا أن نتجاهل مثل هذه النتائج من منظمي استطلاعات الرأي. برغم أن الكرملين أطلق العنان للقوة الكاملة لآلته الدعائية، فليس الأمر وكأننا نعيش في أربعينيات القرن العشرين. بوسع الروس الذين يريدون الحقيقة أن يتوصلوا إليها بسهولة.