

Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
برلين ــ تُـرى هل كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يدرك ماذا يفعل حقا عندما أصدر الأمر بشن غزو شامل لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي؟ كان ذلك القرار نقطة تحول في أوروبا. فلأول مرة في ثمانية عقود من الزمن تندلع حرب برية كبرى على أرض القارة، لتتحطم أوهام السلام التي تَـعَـلَّـقَ بها الأوروبيون بقوة توازي قوة القنابل الروسية التي كانت تدك البلدات والقرى الأوكرانية منذ ذلك الحين.
من الواضح أن بوتن لا يستطيع أن يتصور روسيا على أنها أي شيء آخر غير قوة عالمية استبدادية مخيفة ومدججة بالسلاح. لكن اكتساب هذه المنزلة يتطلب فرض الهيمنة الروسية على أوروبا الشرقية ــ وفي هذا إحياء للإرث الإمبراطوري الذي خلفته روسيا القيصرية والاتحاد السوفييتي ــ ولهذا كان بوتن في احتياج إلى أوكرانيا. لكنه استخف بشدة باستعداد الأوكرانيين للقتال والموت من أجل حريتهم واستقلالهم. هذا، إلى جانب الدعم المقدم من جانب منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، هو الذي منع بوتن من تحقيق هدفه.
بعد ثلاثة أيام من بدء الغزو، وَصَـفَ المستشار الألماني أولاف شولتز هذه اللحظة بصدق في خطاب ألقاه أمام البرلمان الألماني. صرح قائلا: "نحن نعيش عصرا فاصلا. وهذا يعني أن العالم بعد ذلك لن يكون كما كان من قبل". الواقع أن الحرب في أوكرانيا تدور رُحاها حول ما يزيد كثيرا عن تصورات أغلب الناس ــ بما في ذلك شولتز ــ قبل ثلاثة عشر شهرا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in