واشنطن، العاصمة- في 24 أبريل/نيسان، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بإتاحة جوازات السفر لسكان مناطق شرق دونيتسك التابعة لأوكرانيا، ومناطق لوهانسك التي تخضع لسيطرة الانفصاليين المواليين لروسيا. ويقول الكريملين أن هذا كانت لفتة إنسانية محضة. لكنها في الحقيقة جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز السيطرة على أوكرانيا الشرقية- ودول أخرى، وفقا لإعلان روسيا أنها تدرس خلق "عملية مواطنة مبسطة" لجميع الأوكرانيين.
وطالما استعملت روسيا المواطنة وجوازات السفر لتوسيع نفوذها. وكما أصف في كتابي ما وراء القرم: الإمبراطورية الروسية الجديدة، عادة ما تبدأ العملية بتعزيز القوة الناعمة والالتزام الإنساني. وبعد ذلك تتحول إلى سياسات مواطنة، تهدف إلى دعم المتحدثين باللغة الروسية في الخارج، وتشجيع الحرب المعلوماتية، و"إخضاعهما" للنفوذ الروسي. "وسياسة جواز السفر" هي الخطوة الخامسة في هذه العملية، تليها الحماية، وأخيرا، ضم الأراضي.
وبينما تستعمل معظم الدول تسهيلاتها القنصلية لجذب السياح، وتعزيز التبادلات الثقافية أو التربوية، وإدارة الهجرة الاقتصادية، استعملتها روسيا للدفع قدما بمصالحها الأمنية وطموحاتها الإقليمية أيضا. ومنذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، سعت روسيا إلى تأسيس مواطنة مزدوجة للشتات الروسي في الدول السوفياتية سابقا، وفي نفس الوقت "منح جوازات السفر" لمناطق معينة خارج حدودها يسكنها متحدثون باللغة الروسية، الذين غالبا ما يتحدون قوانين تلك الدول ومعاييرها الدولية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
China’s exceptional growth in recent decades has influenced the education and career choices of young people and their families. But now that high-skilled jobs are drying up and recent graduates are struggling to find work, there is a growing mismatch between expectations and new realities.
argues that the rise in joblessness among young people does not spell economic apocalypse for China.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
واشنطن، العاصمة- في 24 أبريل/نيسان، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بإتاحة جوازات السفر لسكان مناطق شرق دونيتسك التابعة لأوكرانيا، ومناطق لوهانسك التي تخضع لسيطرة الانفصاليين المواليين لروسيا. ويقول الكريملين أن هذا كانت لفتة إنسانية محضة. لكنها في الحقيقة جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز السيطرة على أوكرانيا الشرقية- ودول أخرى، وفقا لإعلان روسيا أنها تدرس خلق "عملية مواطنة مبسطة" لجميع الأوكرانيين.
وطالما استعملت روسيا المواطنة وجوازات السفر لتوسيع نفوذها. وكما أصف في كتابي ما وراء القرم: الإمبراطورية الروسية الجديدة، عادة ما تبدأ العملية بتعزيز القوة الناعمة والالتزام الإنساني. وبعد ذلك تتحول إلى سياسات مواطنة، تهدف إلى دعم المتحدثين باللغة الروسية في الخارج، وتشجيع الحرب المعلوماتية، و"إخضاعهما" للنفوذ الروسي. "وسياسة جواز السفر" هي الخطوة الخامسة في هذه العملية، تليها الحماية، وأخيرا، ضم الأراضي.
وبينما تستعمل معظم الدول تسهيلاتها القنصلية لجذب السياح، وتعزيز التبادلات الثقافية أو التربوية، وإدارة الهجرة الاقتصادية، استعملتها روسيا للدفع قدما بمصالحها الأمنية وطموحاتها الإقليمية أيضا. ومنذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، سعت روسيا إلى تأسيس مواطنة مزدوجة للشتات الروسي في الدول السوفياتية سابقا، وفي نفس الوقت "منح جوازات السفر" لمناطق معينة خارج حدودها يسكنها متحدثون باللغة الروسية، الذين غالبا ما يتحدون قوانين تلك الدول ومعاييرها الدولية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in