نيويورك ــ يشترك العديد من الشعبويين اليمينيين في شكل غريب من أشكال رثاء الذات: الشعور بكونهم ضحية وسائل الإعلام الليبرالية، والأكاديميين، والمفكرين، و"الخبراء" ــ باختصار من قِبَل ما يسمى بالنخب. ويعلن الشعبويون أن النخب الليبرالية تحكم العالم وتهمين على الوطنيين العاديين وسط أجواء من الازدراء المتغطرس.
وهذه في نواح كثيرة رؤية عتيقة. فلم يَعُد الليبراليون أو اليساريون يهيمنون على السياسة. وقبل فترة طويلة توارى النفوذ الذي كانت تتمتع به ذات يوم صحف يسار الوسط الكبرى، مثل نيويورك تايمز، وذلك بفِعل مضيفي الحوارات الإذاعية، ومحطات تلفزيون الكابل اليمينية، وصحف التابلويد (التي يملكها إلى حد كبير روبرت مردوخ في العالم الناطق باللغة الإنجليزية)، ووسائط التواصل الاجتماعي.
ولكن النفوذ ليس كمثل الحظوة والمكانة. فلا تزال الصحف الكبرى، مثلها في ذلك كمثل الجامعات الكبرى، تتمتع بمكانة أعلى من الصحافة الأكثر شعبية، وينطبق الشيء نفسه على التعليم العالي. وتفتقر صحيفة "صن" أو صحيفة "بيلد" إلى الاحترام الذي تحظى به صحف مثل فاينانشال تايمز أو فرانكفورتر العامة، ولا تستطيع الكليات الإنجيلية في المناطق الريفية في الولايات المتحدة أن تنافس هارفارد أو ييل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
نيويورك ــ يشترك العديد من الشعبويين اليمينيين في شكل غريب من أشكال رثاء الذات: الشعور بكونهم ضحية وسائل الإعلام الليبرالية، والأكاديميين، والمفكرين، و"الخبراء" ــ باختصار من قِبَل ما يسمى بالنخب. ويعلن الشعبويون أن النخب الليبرالية تحكم العالم وتهمين على الوطنيين العاديين وسط أجواء من الازدراء المتغطرس.
وهذه في نواح كثيرة رؤية عتيقة. فلم يَعُد الليبراليون أو اليساريون يهيمنون على السياسة. وقبل فترة طويلة توارى النفوذ الذي كانت تتمتع به ذات يوم صحف يسار الوسط الكبرى، مثل نيويورك تايمز، وذلك بفِعل مضيفي الحوارات الإذاعية، ومحطات تلفزيون الكابل اليمينية، وصحف التابلويد (التي يملكها إلى حد كبير روبرت مردوخ في العالم الناطق باللغة الإنجليزية)، ووسائط التواصل الاجتماعي.
ولكن النفوذ ليس كمثل الحظوة والمكانة. فلا تزال الصحف الكبرى، مثلها في ذلك كمثل الجامعات الكبرى، تتمتع بمكانة أعلى من الصحافة الأكثر شعبية، وينطبق الشيء نفسه على التعليم العالي. وتفتقر صحيفة "صن" أو صحيفة "بيلد" إلى الاحترام الذي تحظى به صحف مثل فاينانشال تايمز أو فرانكفورتر العامة، ولا تستطيع الكليات الإنجيلية في المناطق الريفية في الولايات المتحدة أن تنافس هارفارد أو ييل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in