

Nearly three months after Russia launched its invasion, Western countries appear more committed than ever to Ukraine’s defense, and, in some quarters, to Russia’s defeat. We asked PS commentators what outcome the West, Russia, and Ukrainians themselves can realistically expect.
نيويورك ــ يتلخص تفسير شائع لصعود زعماء الدهماء اليمينيين في مختلف أنحاء العالم في أن العديد من الناس يشعرون بأنهم "تُرِكوا خلف الركب" بفِعل العولمة، والتكنولوجيا، وتفكيك التصنيع، والمؤسسات القومية الشاملة، وما إلى ذلك. إنهم يشعرون بأن "النخب الليبرالية" تخلت عنهم، ولهذا يصوتون لصالح متطرفين يعدونهم "باستعادة" بلدهم و"جعلها عظيمة مرة أخرى".
وهي رواية معقولة في الأجزاء البائسة من ألمانيا الشرقية، أو مدن التعدين القديمة الكئيبة في شمال بريطانيا، أو حزام الصدأ في الغرب الأوسط الأميركي. لكنها لا تفسر الأعداد الضخمة من الناخبين الشعبويين الذين يتمتعون بالازدهار نسبيا. يتجاوز هؤلاء غالبا منتصف العمر، وغالبيتهم العظمى من ذوي البشرة البيضاء. وهم أيضا ربما يشعرون بأنهم تُرِكوا خلف الركب بفِعل تغيرات أربكتهم: صعود قوى غير غربية وبروز أقليات من ذوي البشرة غير البيضاء على نحو متزايد؛ ومن هنا جاءت كراهية الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقبل الأساطير ــ التي نشرها ترمب وغيره ــ التي تزعم أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
وما يتعذر تفسيره بدرجة أكبر هو النجاح غير العادي الذي حققه الحزب اليميني المتطرف الجديد في هولندا. لم يكن لحزب المنتدى من أجل الديمقراطية وجود حتى قبل ثلاث سنوات، لكنه حصل على نحو 15% من الأصوات في انتخابات محلية عقدت مؤخرا، مما جعله واحدا من أكبر الفصائل في مجلس الشيوخ. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه قد يصبح قريبا الحزب الأكبر في هولندا.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in