لندن- يمضي الناس الكثير من أوقاتهم على الإنترنت هذه الأيام مما يعني أن تجميع كميات ضخمة من المعلومات الشخصية أصبح أسهل من أي وقت مضى بالنسبة للحكومات والشركات وعليه لم يكن من المفاجىء أن يصبح موضوع خصوصية البيانات موضوعا ساخنا ولكن هناك الكثير من الناس قد تم إستثناءهم من ذلك الجدل وللإسف هولاء الناس هم الأكثر حاجة لإهتمامنا.
على الرغم من تلهف شركات الإنترنت مثل فايسبوك وجوجل على تجميع بيانات عن مستخدميها فإن هناك حدود لقدرتها على عمل ذلك فمعظم الوقت هناك طريقة تمكن المستخدمين من إختيار عدم تقديم مثل تلك المعلومات الشخصية وحتى لو تم إخفاء ذلك بشكل متعمد ضمن مجموعة معقدة من إعدادات الخصوصية ، ولو كان إختيار عدم تقديم المعلومة غير مقنعا بما فيه الكفاية فإن هناك محركات بحث أو مزودات بريد الكتروني تركز على الخصوصية .
لكن هناك أناس ضعفاء- مثل حوالي خمس ملايين سوري أجبروا على ترك منازلهم – لا يستطيعون إختيار عدم تقديم المعلومة ما لم يكونوا راغبين في إعادتهم إلى منطقة الحرب فلو كانوا يأملون بالحصول على وضعية اللاجىء- ناهيك عن الطعام والملجأ وغيرها من الإحتياجات الأساسية- فإنه سيتوجب عليهم تقديم أية معلومات تطلبها المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية ووكالات المساعدات والعاملون في الحقل الإنساني أي بعبارة أخرى بالنسبة للاجئين فإن تقديم معلومات شخصية سواء كانت تتعلق بالمعتقدات الدينية أو بيانات حيوية يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
لندن- يمضي الناس الكثير من أوقاتهم على الإنترنت هذه الأيام مما يعني أن تجميع كميات ضخمة من المعلومات الشخصية أصبح أسهل من أي وقت مضى بالنسبة للحكومات والشركات وعليه لم يكن من المفاجىء أن يصبح موضوع خصوصية البيانات موضوعا ساخنا ولكن هناك الكثير من الناس قد تم إستثناءهم من ذلك الجدل وللإسف هولاء الناس هم الأكثر حاجة لإهتمامنا.
على الرغم من تلهف شركات الإنترنت مثل فايسبوك وجوجل على تجميع بيانات عن مستخدميها فإن هناك حدود لقدرتها على عمل ذلك فمعظم الوقت هناك طريقة تمكن المستخدمين من إختيار عدم تقديم مثل تلك المعلومات الشخصية وحتى لو تم إخفاء ذلك بشكل متعمد ضمن مجموعة معقدة من إعدادات الخصوصية ، ولو كان إختيار عدم تقديم المعلومة غير مقنعا بما فيه الكفاية فإن هناك محركات بحث أو مزودات بريد الكتروني تركز على الخصوصية .
لكن هناك أناس ضعفاء- مثل حوالي خمس ملايين سوري أجبروا على ترك منازلهم – لا يستطيعون إختيار عدم تقديم المعلومة ما لم يكونوا راغبين في إعادتهم إلى منطقة الحرب فلو كانوا يأملون بالحصول على وضعية اللاجىء- ناهيك عن الطعام والملجأ وغيرها من الإحتياجات الأساسية- فإنه سيتوجب عليهم تقديم أية معلومات تطلبها المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية ووكالات المساعدات والعاملون في الحقل الإنساني أي بعبارة أخرى بالنسبة للاجئين فإن تقديم معلومات شخصية سواء كانت تتعلق بالمعتقدات الدينية أو بيانات حيوية يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in