كمبريدج ــ تُرى هل تعجز فنزويلا عن سداد ديون سنداتها الأجنبية؟ تخشى الأسواق أن هذا هو ما قد يحدث. وهذا هو السبب الذي يجعل سندات فنزويلا تدفع 11 نقطة مئوية أكثر من سندات الخزانة الأميركية، وهذا أكثر مما تدفعه المكسيك 12 مرة، وأكثر مما تدفعه نيجيريا أربع مرات، وضعف ما تدفعه بوليفيا. في شهر مايو/أيار الماضي، عندما قدمت فنزويلا طرحاً خاصاً لسندات بقيمة خمسة مليارات دولار أميركي بعائد 6% لمدة عشر سنوات، كان عليها فعلياً أن تقدم خصماً بنسبة 40%، وبهذا أصبح ما جمعته 3 مليارات دولار بالكاد. ويعتبر الملياران الإضافيان اللذان سوف يكون لزاماً عليها أن تسددهما في غضون عشر سنوات بمثابة التعويض الذي يطالب به المستثمرون عن احتمال العجز عن السداد، هذا فضلاً عن الكوبونات الضخمة بالفعل.
ويتعين على حكومة فنزويلا أن تسدد 5.2 مليار دولار في الأيام الأولى من شهر أكتوبر/تشرين الأول. فهل تتمكن من ذلك؟ هل تملك السيولة النقدية الكافية؟ هل تجمع المال ببيع شركة CITGOعلى عجل، وهي الشركة المملوكة بالكامل الآن لشركة النفط PDVSAالمملوكة لدولة فنزويلا؟
وهناك سؤال آخر: هل ينبغي لفنزويلا أن تدفع؟ لا شك أن التساؤل حول ما ينبغي للحكومات أن تفعل ليس مستقلاً دوماً عن التساؤل حول ما سوف تفعله حقا، لأن الناس كثيراً ما يفعلون ما يجب عليهم أن يفعلوا. ولكن التساؤل حول ما "ينبغي" ينطوي على نوع من الحكم الأخلاقي الذي لا يشكل جزءاً مركزياً في التساؤل حول "سوف"" وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
كمبريدج ــ تُرى هل تعجز فنزويلا عن سداد ديون سنداتها الأجنبية؟ تخشى الأسواق أن هذا هو ما قد يحدث. وهذا هو السبب الذي يجعل سندات فنزويلا تدفع 11 نقطة مئوية أكثر من سندات الخزانة الأميركية، وهذا أكثر مما تدفعه المكسيك 12 مرة، وأكثر مما تدفعه نيجيريا أربع مرات، وضعف ما تدفعه بوليفيا. في شهر مايو/أيار الماضي، عندما قدمت فنزويلا طرحاً خاصاً لسندات بقيمة خمسة مليارات دولار أميركي بعائد 6% لمدة عشر سنوات، كان عليها فعلياً أن تقدم خصماً بنسبة 40%، وبهذا أصبح ما جمعته 3 مليارات دولار بالكاد. ويعتبر الملياران الإضافيان اللذان سوف يكون لزاماً عليها أن تسددهما في غضون عشر سنوات بمثابة التعويض الذي يطالب به المستثمرون عن احتمال العجز عن السداد، هذا فضلاً عن الكوبونات الضخمة بالفعل.
ويتعين على حكومة فنزويلا أن تسدد 5.2 مليار دولار في الأيام الأولى من شهر أكتوبر/تشرين الأول. فهل تتمكن من ذلك؟ هل تملك السيولة النقدية الكافية؟ هل تجمع المال ببيع شركة CITGOعلى عجل، وهي الشركة المملوكة بالكامل الآن لشركة النفط PDVSAالمملوكة لدولة فنزويلا؟
وهناك سؤال آخر: هل ينبغي لفنزويلا أن تدفع؟ لا شك أن التساؤل حول ما ينبغي للحكومات أن تفعل ليس مستقلاً دوماً عن التساؤل حول ما سوف تفعله حقا، لأن الناس كثيراً ما يفعلون ما يجب عليهم أن يفعلوا. ولكن التساؤل حول ما "ينبغي" ينطوي على نوع من الحكم الأخلاقي الذي لا يشكل جزءاً مركزياً في التساؤل حول "سوف"" وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in