From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
تتراوح الأنظمة الديمقراطية في أميركا اللاتينية ما بين تلك الأنظمة التي تصلح كنموذج يقتدي به العالم ـ كما هي الحال في شيلي، وكوستاريكا، وأوروغواي ـ وبين تلك الأنظمة في غواتيمالا وهايتي وفنزويلا، والتي تتسم بالضعف إلى الحد الذي يجعل وصفها بالأنظمة الديمقراطية أمراً مشكوكاً في صحته. إن الأنظمة الديمقراطية في هذه المنطقة من العالم تواجه عدداً لا يحصى من المخاطر، ولكن ثمة تحدٍ حاسم قابل للحل بسهولة نسبية: ألا وهو التمثيل الضئيل للمرأة في الهيئات التشريعية هناك.
فرغم وصول بعض النساء البارزات إلى قمة السياسة في أميركا اللاتينية، إلا أن غياب المرأة بصورة عامة عن الحياة السياسية في المنطقة يؤدي إلى عجز ديمقراطي خطير. ذلك أن انخفاض تمثيل المرأة في الهيئات التشريعية لا يرمز إلى النقائص التي تعيب عمل الأنظمة الديمقراطية في أميركا اللاتينية فحسب؛ بل إنه يعني أيضاً عجز المشرعات من النساء عن تقديم رؤاهن السياسية المختلفة إلى الواقع السياسي الفعلي.
ففي الأرجنتين فقط تشتمل عضوية مجلس الشيوخ على 40% من النساء، بينما يتجاوز المجلس التشريعي في كوستاريكا ومجلس النواب في الأرجنتين فقط حاجز الثلاثين في المائة من النساء. وفي تسعة من المجالس التشريعية في المنطقة لا يتجاوز تمثيل النساء 10% من إجمالي عدد الأعضاء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in