Hans-Werner Sinn, Professor Emeritus of Economics at the University of Munich, is a former president of the Ifo Institute for Economic Research and serves on the German economy ministry’s Advisory Council. He is the author, most recently, of The Green Paradox: A Supply-Side Approach to Global Warming (The MIT Press, 2012).
ميونيخ ــ كانت مجلة ذي إيكونوميست على حق عندما ذكرت في تقرير لها مؤخرا أن فائض الحساب الجاري الحالي في ألمانيا مرتفع للغاية. ولكن ما السبب وراء ارتفاع الفائض الألماني إلى هذا الحد؟ يقول بعض المراقبين إن حجم الصادرات الألمانية مرتفع لأنها تقوم بتصنيع منتجات عالية الجودة، في حين يزعم آخرون أن ألمانيا تستورد القليل جدا، لأن أجورها منخفضة للغاية.
ويشير آخرون إلى أن فائض الحساب الجاري لدى أي دولة يُعادِل بحكم التعريف صادراتها من رأس المال. وبالتالي فإن ألمانيا لديها فائض من المدخرات أعلى من الاستثمارات، وتحتاج إلى الإقلال من الادخار والإكثار من الاستثمار.
بطبيعة الحال، يعكس فائض الحساب الجاري الألماني أيضا عجزا في بلدان أخرى، وخاصة الولايات المتحدة، التي تمثل نحو ثلث قيمة عجز الحساب الجاري في مختلف أنحاء العالَم. وعلى هذا، فربما يدعو المرء دول العجز في أقرب وقت إلى زيادة قدرتها التنافسية، وخفض الأجور، وزيادة مدخراتها وتقليص استثماراتها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in