لندن ــ منذ الربيع الماضي، كان من الواضح في تصوري أن تعافيا سريعا كبيرا سيأتي في أعقاب الركود الذي أحدثته الجائحة، بفضل استجابات الحكومات الغربية المالية والنقدية الضخمة فضلا عن ارتفاع احتمالات قدوم اللقاحات الـفَـعَّـالة. ومع استمرار تراكم الأدلة العلمية لصالح لقاحات جديدة معتمدة (وخاصة في وقت مبكر من هذا العام)، ارتفعت أيضا احتمالية قدوم التعافي القوي.
كما أشرت سابقا، كانت كل المؤشرات الدورية العالية التردد الأكثر جدارة بالثقة تُـظـهِـر أن الانتعاش كان جاريا بالفعل. فقد بدأ في الصين ثم أصبح مرئيا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبعد ذلك في معظم بلدان أوروبا القارية. وتعزز هذا الاتجاه أحدث بيانات التجارة في كوريا الجنوبية (الصادرة في بداية هذا الشهر)، مما يشير إلى نمو هائل على أساس سنوي بلغ 40% ــ وهو المكسب الأقوى من هذا القبيل طوال عشر سنوات على الأقل. ورغم أن القاعدة الضعيفة في إبريل/نيسان 2020 تجعل هذا الرقم السنوي يبدو ضخما، فإنه يؤكد أن التجارة العالمية تتعافى بقوة.
على الرغم من المؤشرات الأكثر تثبيطا المسجلة هذا الشهر في الولايات المتحدة ــ حيث جاءت بيانات جداول الرواتب واستطلاع مديري المشتريات في إبريل/نيسان أقل كثيرا من التوقعات ــ لا يزال العديد من محللي جانب البيع يعدلون تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي لعام 2021 صعودا. لكن ماذا قد يأتي لاحقا؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
لندن ــ منذ الربيع الماضي، كان من الواضح في تصوري أن تعافيا سريعا كبيرا سيأتي في أعقاب الركود الذي أحدثته الجائحة، بفضل استجابات الحكومات الغربية المالية والنقدية الضخمة فضلا عن ارتفاع احتمالات قدوم اللقاحات الـفَـعَّـالة. ومع استمرار تراكم الأدلة العلمية لصالح لقاحات جديدة معتمدة (وخاصة في وقت مبكر من هذا العام)، ارتفعت أيضا احتمالية قدوم التعافي القوي.
كما أشرت سابقا، كانت كل المؤشرات الدورية العالية التردد الأكثر جدارة بالثقة تُـظـهِـر أن الانتعاش كان جاريا بالفعل. فقد بدأ في الصين ثم أصبح مرئيا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبعد ذلك في معظم بلدان أوروبا القارية. وتعزز هذا الاتجاه أحدث بيانات التجارة في كوريا الجنوبية (الصادرة في بداية هذا الشهر)، مما يشير إلى نمو هائل على أساس سنوي بلغ 40% ــ وهو المكسب الأقوى من هذا القبيل طوال عشر سنوات على الأقل. ورغم أن القاعدة الضعيفة في إبريل/نيسان 2020 تجعل هذا الرقم السنوي يبدو ضخما، فإنه يؤكد أن التجارة العالمية تتعافى بقوة.
على الرغم من المؤشرات الأكثر تثبيطا المسجلة هذا الشهر في الولايات المتحدة ــ حيث جاءت بيانات جداول الرواتب واستطلاع مديري المشتريات في إبريل/نيسان أقل كثيرا من التوقعات ــ لا يزال العديد من محللي جانب البيع يعدلون تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي لعام 2021 صعودا. لكن ماذا قد يأتي لاحقا؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in