سان فرانسيسكو ــ وفق سيناريو مألوف، سارت الاحتجاجات التي عمت أرجاء روسيا قبل تنصيب فلاديمير بوتن رئيسا لولاية رابعة. فقد أعلنت الشرطة عدم شرعية التجمعات، وقللت وسائل الإعلام من حجم الاحتجاجات. واعتُقل أليكسي نافالني، المنظم الرئيس للتظاهرات وزعيم المعارضة الحقيقي في روسيا بطريقة درامية مثيرة، حينما جرجرته الشرطة من قلب مسيرة في موسكو، ليُحكم عليه في الخامس عشر من مايو/أيار بالسجن 30 يوما. كما جرى الاعتداء على أكثر من 1600 متظاهر في أنحاء البلاد واعتقالهم.
لكن أحد عناصر الاحتجاجات الأخيرة جاء مستمدا من عرض أقدم كثيرا. فقد استدعى المتظاهرون الصيحة الاحتجاجية "يسقط القيصر!" من سبات طويل لتعود إلى شوارع روسيا بعد 100 عام تقريبا من رمي آخر قياصرة روسيا، وهو نيكولاي الثاني، برصاص البلاشفة في قبو بمدينة يكاترينبورج.
قبل قرن من وقتنا هذا، حاول الشاعر ألكسندر بوشكين رفع معنويات صديقه الفيلسوف بيوتر تشادايف، الذي اعتُبر مجنونا لانتقاده القيصر نيكولاي الأول، فتنبأ بقدوم عصور أفضل عندما "تنهض روسيا من سباتها"، وكتب عبارته الشهيرة "ستُحفر أسماؤنا على أنقاض الاستبداد".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Over the course of his 18 years in power, Russian President Vladimir Putin has veered from embracing the West to vilifying it. His reelection – with record-high turnout and support – suggests that his bet on nationalism has paid off handsomely, and that Russia is headed for a long period of stagnation.
remembers a time when the future that voters just chose was viewed with dread.
Sergei Guriev
assesses the strength of the Russian president’s grip on power, predicts that Xi Jinping’s embrace of personalist rule will lead to policy missteps, urges the West to pursue a strategy of “adversarial engagement” toward modern dictators, and more.
Artificial intelligence is being designed and deployed by corporate America in ways that will disempower and displace workers and degrade the consumer experience, ultimately disappointing most investors. Yet economic history shows that it does not have to be this way.
worry that the technology will be deployed to replace, rather than empower, humans.
سان فرانسيسكو ــ وفق سيناريو مألوف، سارت الاحتجاجات التي عمت أرجاء روسيا قبل تنصيب فلاديمير بوتن رئيسا لولاية رابعة. فقد أعلنت الشرطة عدم شرعية التجمعات، وقللت وسائل الإعلام من حجم الاحتجاجات. واعتُقل أليكسي نافالني، المنظم الرئيس للتظاهرات وزعيم المعارضة الحقيقي في روسيا بطريقة درامية مثيرة، حينما جرجرته الشرطة من قلب مسيرة في موسكو، ليُحكم عليه في الخامس عشر من مايو/أيار بالسجن 30 يوما. كما جرى الاعتداء على أكثر من 1600 متظاهر في أنحاء البلاد واعتقالهم.
لكن أحد عناصر الاحتجاجات الأخيرة جاء مستمدا من عرض أقدم كثيرا. فقد استدعى المتظاهرون الصيحة الاحتجاجية "يسقط القيصر!" من سبات طويل لتعود إلى شوارع روسيا بعد 100 عام تقريبا من رمي آخر قياصرة روسيا، وهو نيكولاي الثاني، برصاص البلاشفة في قبو بمدينة يكاترينبورج.
قبل قرن من وقتنا هذا، حاول الشاعر ألكسندر بوشكين رفع معنويات صديقه الفيلسوف بيوتر تشادايف، الذي اعتُبر مجنونا لانتقاده القيصر نيكولاي الأول، فتنبأ بقدوم عصور أفضل عندما "تنهض روسيا من سباتها"، وكتب عبارته الشهيرة "ستُحفر أسماؤنا على أنقاض الاستبداد".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in