كانبيرا- عندما يتغير العالم تتغير نماذج السياسات كذلك أو يجب أن تتغير على أقل تقدير. لقد جادل الاقتصادي من جامعة هارفرد داني رودريك مؤخراً أنه بدلاً من العولمة وتوسع القطاع المالي والاستهلاك – المبادئ التي تعكس النموذج الليبرالي الجديد المتراجع والذي هيمن على صناعة السياسات الاقتصادية العالمية خلال السنوات الأربعين الماضية- فإن هناك حاجة لإطار يؤكد على الإنتاج والوظائف والطابع المحلي. يسمي رودريك هذا النموذج الناشئ بـ "الإنتاجية".
في وقت يزداد فيه الاستقطاب السياسي في جميع أرجاء العالم المتقدم، فإن الخصائص الأساسية للنموذج الإنتاجي تحظى بالدعم من اليمين واليسار ولكن هذا التحول في النموذج ينطوي على أشياء تتجاوز طرح رودريك فالإنتاجية هي فقط جزء من تحول أوسع وأعمق يبتعد عن انشغال الليبرالية الجديدة بالفعالية ويتجه الى نموذج جديد يضع المرونة المنهجية أولاً.
وحتى نفهم سبب صعود نموذج معين، نحتاج إلى تحديد مشاكل السياسات التي يجب أن يعالجها. لقد أثبتت افتراضات الليبرالية الجديدة فيما يتعلق بقدرة الأفراد والمجتمعات على التكيف مع الصدمات التجارية أنها غير واقعية إلى حد كبير حيث كان دعاة تلك المبادئ غافلين عن نتائجها غير المقصودة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The Russian state’s ideological madness and reversion to warlordism have been abetted by a religious fundamentalism that openly celebrates death in the name of achieving a god-like status. As Vladimir Putin’s propagandists are telling Russians, “Life is overrated.”
traces the religious and intellectual roots of the Kremlin’s increasingly morbid war propaganda.
It is hard to reconcile the jubilant mood of many business leaders with the uncertainty caused by the war in Ukraine. While there are some positive signs of economic recovery, a sudden escalation could severely destabilize the global economy, cause a stock market crash, and accelerate deglobalization.
warns that the Ukraine war and economic fragmentation are still jeopardizing world growth prospects.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
كانبيرا- عندما يتغير العالم تتغير نماذج السياسات كذلك أو يجب أن تتغير على أقل تقدير. لقد جادل الاقتصادي من جامعة هارفرد داني رودريك مؤخراً أنه بدلاً من العولمة وتوسع القطاع المالي والاستهلاك – المبادئ التي تعكس النموذج الليبرالي الجديد المتراجع والذي هيمن على صناعة السياسات الاقتصادية العالمية خلال السنوات الأربعين الماضية- فإن هناك حاجة لإطار يؤكد على الإنتاج والوظائف والطابع المحلي. يسمي رودريك هذا النموذج الناشئ بـ "الإنتاجية".
في وقت يزداد فيه الاستقطاب السياسي في جميع أرجاء العالم المتقدم، فإن الخصائص الأساسية للنموذج الإنتاجي تحظى بالدعم من اليمين واليسار ولكن هذا التحول في النموذج ينطوي على أشياء تتجاوز طرح رودريك فالإنتاجية هي فقط جزء من تحول أوسع وأعمق يبتعد عن انشغال الليبرالية الجديدة بالفعالية ويتجه الى نموذج جديد يضع المرونة المنهجية أولاً.
وحتى نفهم سبب صعود نموذج معين، نحتاج إلى تحديد مشاكل السياسات التي يجب أن يعالجها. لقد أثبتت افتراضات الليبرالية الجديدة فيما يتعلق بقدرة الأفراد والمجتمعات على التكيف مع الصدمات التجارية أنها غير واقعية إلى حد كبير حيث كان دعاة تلك المبادئ غافلين عن نتائجها غير المقصودة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in