

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
دنفر ــ في سباق الماراثون السياسي المعروف باسم الحملة الرئاسية الأميركية، كثيراً ما تُستَخدَم السياسة الخارجية للدلالة على "صرامة" المرشح. وفي المقابل، كثيراً ما يتناول المرشحون القضايا المحلية بأساليب الغرض منها استعراض التمكن من التفاصيل (بل وربما يطرحون في بعض الأحيان برنامجاً يكاد يكون من المؤكد أنه سيذهب إلى طي النسيان في حال الفوز).
وربما يزودنا تركيز مرشحي الرئاسة الأميركية على مثل هذه القضايا بقدر من الإلمام بحكمتهم الدنيوية. ولكن الغرض يتلخص في نقل استجابة المرشحين لهموم المواطن الأميركي العادي، وهذا يعني أن السياسة الخارجية تتراجع عادة إلى مؤخرة الاهتمامات في الحملات الرئاسية.
ولكن في عامنا هذا تحتل السياسة الخارجية بؤرة الاهتمام. ذلك أن القضايا التي تواجه الولايات المتحدة ــ الاضطرابات في سوريا والشرق الأوسط، والعدوانية العسكرية الروسية، وبروز الصين بوصفها شريكاً اقتصاديا (وبيئيا) وخصماً استراتيجياً في ذات الوقت ــ أكثر أهمية من أن تصبح موضع تجاهل ببساطة. ولكن في حين يشير هذا إلى أن المرشحين يحتاجون إلى استعراض تمكنهم من السياسة بل وحتى حنكتهم في إدارة الدولة بين الفينة والأخرى، فإنهم بدلاً من ذلك يكتفون بطمأنة الناخبين إلى أنهم قادرون على "الحفاظ على سلامتنا"، وكأن هذا قد يكون مفيداً بأي قدر في التوصل إلى كيفية ضمان البقاء والازدهار في عالم اليوم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in