مدريد ــ يبدو أن بيانات الاقتصاد الكلي القادمة من الاقتصادات المتقدمة في العالم ربما تكون غامضة عندما ننظر إلى كل منها بمعزل عن غيرها. ولكن عندما يجري تحليلها بشكل جماعي، تكشف هذه البيانات عن حقيقة مزعجة: فإذا لم تتغير كيفية توليد الثروة وتوزيعها فسوف تشتد حِدة التشنجات السياسية التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة.
ولنتأمل هنا على سبيل المثال الأجور وتشغيل العمالة. في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، ظل متوسط الرواتب راكدا، على الرغم من تعافي أغلب الاقتصادات من الأزمة المالية التي اندعت في عام 2008 فيما يتصل بالناتج المحلي الإجمالي ونمو الوظائف.
وعلاوة على ذلك، لم تؤد الزيادات في تشغيل العمالة إلى تباطؤ أو تراجع انخفاض حصة الأجور في الدخل الوطني الإجمالي. بل على العكس من ذلك، ذهبت أغلب الثروة التي نشأت منذ أزمة 2008 إلى الأثرياء. وربما يفسر هذا مستويات الاستهلاك المتدنية التي تميز أغلب الاقتصادات المتقدمة، وفشل السياسة الضريبية المفرطة التساهل في دفع التضخم إلى الارتفاع.
مدريد ــ يبدو أن بيانات الاقتصاد الكلي القادمة من الاقتصادات المتقدمة في العالم ربما تكون غامضة عندما ننظر إلى كل منها بمعزل عن غيرها. ولكن عندما يجري تحليلها بشكل جماعي، تكشف هذه البيانات عن حقيقة مزعجة: فإذا لم تتغير كيفية توليد الثروة وتوزيعها فسوف تشتد حِدة التشنجات السياسية التي اجتاحت العالم في السنوات الأخيرة.
ولنتأمل هنا على سبيل المثال الأجور وتشغيل العمالة. في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، ظل متوسط الرواتب راكدا، على الرغم من تعافي أغلب الاقتصادات من الأزمة المالية التي اندعت في عام 2008 فيما يتصل بالناتج المحلي الإجمالي ونمو الوظائف.
وعلاوة على ذلك، لم تؤد الزيادات في تشغيل العمالة إلى تباطؤ أو تراجع انخفاض حصة الأجور في الدخل الوطني الإجمالي. بل على العكس من ذلك، ذهبت أغلب الثروة التي نشأت منذ أزمة 2008 إلى الأثرياء. وربما يفسر هذا مستويات الاستهلاك المتدنية التي تميز أغلب الاقتصادات المتقدمة، وفشل السياسة الضريبية المفرطة التساهل في دفع التضخم إلى الارتفاع.