وارسو- عندما يأتي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى بولندا في 25 مارس/أذار، قد يقرر زيارة القاعة الرئيسية لمحطة (وارسو) المركزية للسكك الحديدية، في الشارع المقابل لفندق (ماريوت) حيث يقيم القادة الأمريكيون عادةً. وعلى الرغم من أن القاعة تكتظ بالأمهات والأطفال اللاجئين من أوكرانيا، وهو ما يشكل جزءاً من أزمة هجرة هي الأكبر من نوعها في تاريخ أوروبا ما بعد الحرب، إلا أن الأمور هادئة إلى درجة تثير الذهول. فرغم شعور هؤلاء الأشخاص بالإرهاق والصدمة والخوف، إلا أنهم لا يبكون.
في غضون ثلاثة أسابيع من الغزو الروسي، فر أكثر من ثلاثة ملايين شخص من أوكرانيا، نصفهم من الأطفال؛ ووصل حوالي مليوني شخص إلى بولندا. وبين عشية وضحاها تقريبًا، تحولت بولندا من كونها واحدة من أكثر المجتمعات الأوروبية تجانسًا إلى كونها رابع أكبر بلد من حيث عدد اللاجئين في العالم (بعد تركيا، وكولومبيا، والولايات المتحدة، على التوالي).
لقد أجبرت الحرب في أوكرانيا بولندا على التخلي عن موقفها المناهض للاجئين في السنوات الأخيرة. ففي عام 2015، عندما استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط، رفضت بولندا طلب الاتحاد الأوروبي لها بقبول 7000 فقط. وفي خريف العام الماضي، عندما حاول الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، نقل المهاجرين من الشرق الأوسط عبر حدود بولندا، أعلنت الحكومة البولندية حالة الطوارئ وتحصنت. ومات عشرات الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، جراء الجوع والبرد. وبحسب استطلاعات الرأي، انحاز الشعب للحكومة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
A majority of developing countries are facing debt distress, and their financing problems are sure to grow worse as global financial conditions continue to tighten. The moment is quickly approaching when the world will have to decide between two futures for development finance.
see two options for addressing debt distress in developing countries now that financial conditions have soured.
Poor countries should not be significantly affected by the loss of Ukrainian agricultural products. While Russia’s war has undoubtedly caused real problems in global food markets, they are different and more complex than what most news coverage suggests.
thinks the headlines attributing shortages to Russia’s war are ignoring a raft of other factors.
An underground war is erupting in Ukraine's occupied cities, towns, and villages, as artillery duels between Ukrainian forces and Russia’s much larger army transform the eastern Donbas region into a wasteland.
As the war drags on, the history of armed resistance to the Nazi occupation of Europe during World War II reads like a prophecy of the partisan struggle now under way.
draws a direct line from Europe's anti-Nazi underground armies of World War II to Ukraine's partisan war today.
After losing the Republican primary, and thus her US House seat, Liz Cheney announced the formation of a new political action committee and suggested that she might run for president, all part of her effort to keep Donald Trump out of the White House. She is channeling the oppositional zeal that political disillusion often fuels.
considers the implications of Liz Cheney’s primary loss for the GOP and American democracy.
وارسو- عندما يأتي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى بولندا في 25 مارس/أذار، قد يقرر زيارة القاعة الرئيسية لمحطة (وارسو) المركزية للسكك الحديدية، في الشارع المقابل لفندق (ماريوت) حيث يقيم القادة الأمريكيون عادةً. وعلى الرغم من أن القاعة تكتظ بالأمهات والأطفال اللاجئين من أوكرانيا، وهو ما يشكل جزءاً من أزمة هجرة هي الأكبر من نوعها في تاريخ أوروبا ما بعد الحرب، إلا أن الأمور هادئة إلى درجة تثير الذهول. فرغم شعور هؤلاء الأشخاص بالإرهاق والصدمة والخوف، إلا أنهم لا يبكون.
في غضون ثلاثة أسابيع من الغزو الروسي، فر أكثر من ثلاثة ملايين شخص من أوكرانيا، نصفهم من الأطفال؛ ووصل حوالي مليوني شخص إلى بولندا. وبين عشية وضحاها تقريبًا، تحولت بولندا من كونها واحدة من أكثر المجتمعات الأوروبية تجانسًا إلى كونها رابع أكبر بلد من حيث عدد اللاجئين في العالم (بعد تركيا، وكولومبيا، والولايات المتحدة، على التوالي).
لقد أجبرت الحرب في أوكرانيا بولندا على التخلي عن موقفها المناهض للاجئين في السنوات الأخيرة. ففي عام 2015، عندما استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط، رفضت بولندا طلب الاتحاد الأوروبي لها بقبول 7000 فقط. وفي خريف العام الماضي، عندما حاول الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، نقل المهاجرين من الشرق الأوسط عبر حدود بولندا، أعلنت الحكومة البولندية حالة الطوارئ وتحصنت. ومات عشرات الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، جراء الجوع والبرد. وبحسب استطلاعات الرأي، انحاز الشعب للحكومة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in